Advertisement

عربي-دولي

آخر كلام إسرائيلي يكشف ما سيجري مع "حزب الله".. هل اقتربت المواجهة؟

Lebanon 24
12-07-2023 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1086773-638247657618529950.jpg
Doc-P-1086773-638247657618529950.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رجحت تقديرات أمنية إسرائيلية، اشتعال الأوضاع مع "حزب الله" في لبنان ودخول المنطقة في موجة تصعيد ومواجهة عسكرية.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية في مقال كتبه معلقها العسكري، يوسي يهوشع، أن المسؤولين الإسرائيليين في شعبة الاستخبارات "أمان"، وأثناء تقويم الوضع السنوي، زاد لديهم احتمال الحرب، وأحصوا 3 أسباب أساسية: الأول ويرتبط بنظرة إيران وحزب الله إلى ما يتم اعتباره ضعفاً أميركياً في المنطقة وإنخفاضاً واضحاً في مستوى التدخل. أما السبب الثاني ويتّصلُ بالأزمة بين واشنطن وتل أبيب مع التشديد على العلاقات المهزوزة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. أما في ما خصّ السبب الثالث فيرتبط بالشرخ الداخلي الخطير في دولة الاحتلال، الذي أدخل الجيش الإسرائيلي في دوامة.
Advertisement

ورأت الصحيفة أن تردي العلاقات بين بايدن ونتنياهو، سيؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي الإسرائيلي، ويُتوقع أن تشتد الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو خلال أيام قليلة، مع إطلاق نداءات متجددة لعدم الامتثال لخدمة الاحتياط في الجيش.

وأشارت إلى أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله هو الشخص الأكثر سعادة من التطورات الحاصلة في دولة الاحتلال، بعد الزعيم الإيراني علي خامنئي، وأضافت: "نصرالله لا يكتفي مؤخراً بالخطابات، فهي السنة غيّر كل انتشاره في خط الإشتباك مع إسرائيل لدرجة أن مقاتلي حزب الله باتوا يتواجدون عند مسافات قريبة من الحدود".

واتهمت الصحيفة "حزب الله" بخرق التفاهمات الدولية، وأنه يقوم باستفزازات ضد المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة خصوصاً في منطقة "المطلة" من خلال ضجيج التفجيرات والإشارة بأشعة الليزر، والجرأة المتزايدة في النشاطات التي تدل على تآكل في الردع الإسرائيلي، من التسلل إلى تفجير مجدو، وإطلاق الصاروخ المضاد للدروع على مركبة عسكرية إسرائيلية قرب "أفيفيم"، ونصب الخيام عند الحدود في مزارع شبعا.
 
ويوم الخميس الماضي، رفض "حزب الله" تماماً التوسع الإسرائيلي في بلدة الغجر اللبنانية، محذراً من هذه الخطوة الخطيرة جداً التي أسست لتوتر كبير تعمل أطراف دولية على تطويقه بالوسائل الدبلوماسيّة.
 
وفي قيادة جيش الاحتلال، تنطلق المزيد من الأصوات وتقول إنه لا مفر من مواجهة محدودة في ضوء التطورات على الحدود؛ وإذا لم تتطور المواجهة إياها حول الخيم التي نصبها الحزب، فستكون فرصة أخرى لحزب الله كي ينفذ عملا استفزازيا سينجح أيضاً، بحسب الصحيفة.

وفي ذات السياق، أكد النائب الإسرائيلي السابق عن حزب "إسرائيل بيتنا"، أليكس كوشنير، أن "عدم رد الحكومة على استفزازات حزب الله، يطلق رسالة خطيرة لأعداء آخرين؛ بأن إسرائيل هي هدف سهل، وهي ضعيفة وعديمة القدرة على أخذ القرار، وسيادتها قابلة للخرق بسهولة".

ورأى في مقاله بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إقامة حزب الله لتلك الخيام، هو "خرق فظ لسيادة إسرائيل، وعملياً فإن حزب الله أقام مستوطنة في الداخل الإسرائيلي".

ونوه إلى أن سلسلة الأحداث في الأشهر الأخيرة، تثبت أن نصرالله يفحص من جديد حدود اللعب مع "إسرائيل"؛ وأضاف: "لقد بدأ هذا بالعملية في عمق المناطق الإسرائيلية، والآن نشهد نصب خيام بها عناصر مسلحة من حزب الله في المناطق".

وأضاف: "الحكومة الحالية التي هاجمت الحكومة السابقة على توقيع اتفاق الغاز مع دولة لبنان، تستسلم الآن لحزب الله. هذه الحكومة غير قادرة على أن تخلي خيمتين وتستجدي محافل دولية لممارسة الضغط على حزب الله ليتفضل بإخلاء خيمة واحدة. لا شك أن هذا الاستسلام من قبل إسرائيل، لا يغيب عن عيون العدو، يسحق الردع ويعزز مكانة حزب الله في لبنان".

ونبه كوشنير، بأن "انعدام الرد من الحكومة على الأرض يطرح سؤالا جديا حول قدرتها في الدفاع عن مصالح إسرائيل وحماية سيادتها"، معتبرا أن استفزازات حزب الله لا تشكل فقط مسألة أمن قومي بل "عزة قومية"، بحسب وصفه.

وختم النائب مقاله بالقول: "هذا واقع لا يمكن لإسرائيل أن تسمح به لنفسها، هذا خط أحمر، واحة نصر الله يجب أن تمحى"، وفق قوله. (عربي21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك