Advertisement

عربي-دولي

دخلت بقوّة في الحرب... ما حجم ترسانة روسيا وأوكرانيا من المسيّرات البحريّة؟

Lebanon 24
20-07-2023 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1089328-638254535297187610.png
Doc-P-1089328-638254535297187610.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ تفجير جسر "كيرتش" الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، سلّط الضوء مجددا، على القدرات العسكرية للمسيرات البحرية والقوارب المفخخة.

ووفق موقع "روسيا اليوم" فإن الهجوم على جسر القرم كان عملية خاصة نفذتها البحرية الأوكرانية بالتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني، واستخدم فيها درونات مائية مفخخة.
Advertisement
 
وتقول صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إن الجانبين الروسي والأوكراني عززا ترساناتهم العسكرية بهذا النوع من المسيرات الانتحارية أو القوارب العادية التي تنفذ مهامها وتعود لقواعدها.

وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن استخدام أوكرانيا المتزامن لمسيرات بحرية وجوية بدقة بالغة في ضرب أهداف روسية حساسة يُعتبر دليلا على تمكن الأوكرانيين من التعامل مع هذا النوع من السلاح.

وتزايد اهتمام الجيش الروسي منذ أوائل العقد الحالي بإنتاج عدة أنواع من الغواصات المسيرة المخصصة للأغراض العسكرية، وبينها:

- "كلافشين - تو بي"، و يبلغ طولها 7 أمتار، ووزنها الصافي نحو 4 أطنان، وتعمل على عمق مابين 2 و6 كيلومترات، ومزودة بمستشعرات ما يمكنها من رسم خرائط دقيقة لقاع البحر والمساعدة بعمليات البحث والإنقاذ خلال المعارك.
- الطوربيد النووي "بوسايدون"، ويبلغ مداه 10 آلاف كيلومتر، وسرعته 200 كيلومتر في الساعة، وله رأس متفجر تصل زنته إلى 2 ميغاطن، ويستطيع إحداث صدمة انفجارية تتسبب في هزات أرضية تنتج موجات تسونامي كبيرة.
- الغواصة المسيرة "سيفالوبود"، وتحمل طوربيدات من عيار 324 ملم.
وتصّمم موسكو مسيّرات مصغّرة باسم "نيربا"، لعمليات مكافحة الضفادع البشرية، وتتسلح بمدفع رشاش من نوع "أيه بي أس" قابل للعمل تحت سطح الماء أو بشحنات متفجرة.

كذلك، دخلت الزوارق الانتحارية الأوكرانية المفخخة بالقنابل، والتي تظهر فجأة لتصطدم بقطع أسطول البحر الأسود الروسي، في معادلة الحرب منذ بدايتها، وفقا لصحيفة "فايننشيال تايمز" الأميركية.

وخلال تفجير جسر كيرتش اتهمت روسيا الجيش الأوكراني باستخدام المسيرة البريطانية "ريموس 600 "، التي أُطلقت من سفينة مدنية في البحر الأسود.
ورغم تدمير موسكو آخر سفينة حربية للبحرية الأوكرانية في ميناء أوديسا في 31 أيار الماضي، والتي تسمى "يوري أوليفيرينكو" تستخدم كييف القوارب الصغيرة والمسيرة لتنفيذ عمليات في بحر آزوف.
ويقول الخبير العسكري الروسي أليكسي أنبيلوغوف إن القوارب المفخخة المستخدمة في تفجيرات جسر القرم كانت جزءًا من حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لدعم أوكرانيا. (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك