Advertisement

عربي-دولي

هل من علاقة بين كارثة 1960 وزلزال مراكش؟

Lebanon 24
09-09-2023 | 08:10
A-
A+
Doc-P-1105746-638298696450625433.jpg
Doc-P-1105746-638298696450625433.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثار الزلزال الذي ضرب وسط المغرب، تساؤلات بشأن إمكانية حدوث هزات أخرى بفعل وقوع المغرب في منطقة جيولوجية نشطة شهدت زلازل في الماضي.
وتتذكر شريحة كبيرة من المغاربة الزلزال الذي ضرب أكادير في عام 1960، بقوة 5.7 على مقياس ريختر، الذي أسفر عن تدمير واسع في المدينة والمناطق المجاورة.
Advertisement

وأكّد لحسن هني من مصلحة الرصد والإنذار الزلزالي بالرباط أن "زلزال الحوز" الذي تم تسجيله ليل الجمعة السبت، "ضرب منطقة تقع وسط الصفائح، لا تعرف نشاطا زلزاليا مكثفا، بعكس مناطق تماس الصفائح كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة الحسيمة والبحر المتوسط، التي تعرف نشاطا كبيرا يُفرز بين الفينة والأخرى ارتجاجات قوية".

وأضاف الخبير أن الزلزال ضرب "مناطق غير معهودة، وغير معروفة بنشاط الزلازل حتى في أدبيات الجيولوجيا".

كما أفاد بأن "التفسير الوحيد لهذا الزلزال هو أن الفالق الذي وقع فيه الانزلاق، كان مستقرا منذ مئات السنين، وهو ما مكن الطبقات الجيولوجية بفعل حركة الصفائح من مراكمة طاقة كبيرة ناتجة عن ضغوط التحركات التكتونية، فكانت النتيجة زلزالا من هذا الحجم".
ودعا في هذا السياق إلى "إعادة تقييم الخطر الزلزالي وإعادة النظر في قانون البناء المضاد للزلازل"؛ وهو قانون صادق عليه البرلمان قبل سنوات، والذي يشدد على اتباع منهجية علمية واضحة في عمليات بناء المنازل السكنية حتى يكون باستطاعتها تحمل قوة الزلازل والتقليل ما أمكن من الخسائر.

وعن علاقة زلزال اليوم بزلزال أكادير الذي وقع عام 1960، أكد الخبير في الرصد الزلزالي، لحسن هني، أنه من وجهة النظر العلمية، ليست هناك علاقة بين الزلزالين؛ فزلزال أكادير، ضرب منطقة الجنوب الأطلسي وهي نقطة تلاقي البنية الجيولوجية الألبية للأطلس الكبير والبنية القديمة للقاعدة الإفريقية للأطلس الصغير.

أما زلزال اليوم، فيضيف أنّه "وقع في وسط جبال الأطلس، ولا علاقة لها بما حدث في أكادير منذ أزيد من 60 سنة، من وجهة نظر العلوم الجيولوجية". (سكاي نيوز)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك