Advertisement

خاص

لقاء بوتين – كيم اليوم .. تقرير لـ"CNBC" يكشف: الغرب يشعر بالقلق

ترجمة رنا قرعة Rana Karaa

|
Lebanon 24
13-09-2023 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1106957-638301960090119072.jpg
Doc-P-1106957-638301960090119072.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من المقرر أن يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون اليوم، أما النقاط التي سيتم بحثها فتتعلق بتعميق التعاون العسكري والاقتصادي والجيوسياسي.
وبحسب شبكة "CNBC" الأميركية، "يعتقد مسؤولو البيت الأبيض والمحللون السياسيون أن المحادثات، والتي ستجري خلف الأبواب المغلقة، بين الزعيمين ستركز على صفقات الأسلحة والتعاون العسكري التي من شأنها أن تساهم في تطوير علاقتهما وجعلها أكثر إثارة للقلق. وقبل وصول كيم إلى فلاديفوستوك قال البنتاغون إنه ليس لديه تفاصيل حول مكان أو موعد انعقاد اجتماع بوتين وكيم.
Advertisement
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، بات رايدر، : "إننا لا نزال نشعر بالقلق من أن كوريا الشمالية تفكر في تقديم أي نوع من الذخيرة أو الدعم المادي لروسيا، لدعم حربها ضد أوكرانيا".
 
وتابعت الشبكة، "هناك مخاوف من أن تقوم بيونغ يانغ بتزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، بما في ذلك الملايين من قذائف المدفعية والصواريخ والقذائف المضادة للدبابات وذخائر الأسلحة الصغيرة. وهناك مخاوف أيضاً بشأن ما قد تقدمه موسكو لكوريا الشمالية المعزولة اقتصاديًا والتي تخضع لعقوبات شديدة في المقابل. وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إن أي صفقة أسلحة أو دعم عسكري لحرب روسيا في أوكرانيا ستنتهك بشكل مباشر عددًا من قرارات مجلس الأمن الدولي، وأضاف أنه مستعد لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية من دون تردد".
 
تبادل المعلومات النووية؟
وبحسب الشبكة، "من المتوقع أن يتجاوز أي اتفاق بين الطرفين مسألة الأسلحة، حيث يشير الخبراء إلى أن هذه العلاقة "التجارية" المزدهرة يمكن أن تشهد تبادل التكنولوجيا العسكرية المتقدمة والمعلومات الاستخبارية مع بيونغ يانغ، مما قد يمكّنها من تعزيز البرنامج النووي وأسلحة الدمار الشامل. وفي الحقيقة، تم فرض العديد من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب تطويرها واختبارها للصواريخ والأسلحة النووية في السنوات الأخيرة. ويقول الخبراء إن احتمال قيام روسيا بمشاركة مثل هذه المعلومات مع ما يسمى "دولة مارقة" مثل كوريا الشمالية يجب أن يثير قلق الغرب".
وتابعت الشبكة، "قال إدوارد هاول، المحاضر في السياسة بجامعة أكسفورد والخبير في السياسة الداخلية والخارجية لكوريا الشمالية، للشبكة: "يجب أن نهتم" بهذا الاجتماع.
وأضاف: "إن تقارب بيونغ يانغ مع موسكو قد يعني استمرار شبكة المعاملات لتبادل المعلومات، بالإضافة إلى الأسلحة والتبادل التكنولوجي، بما في ذلك الجهات الفاعلة الحكومية المارقة الأخرى أيضًا". وتابع قائلاً: "علينا أن نتذكر أنه في الماضي، شاركت كوريا الشمالية بنشاط في الانتشار السري للتكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة النووية والمواد الانشطارية مع باكستان وسوريا وليبيا"."
وأضافت الشبكة، "علاوة على ذلك، قال هاول إن مثل هذه التصرفات من جانب روسيا وكوريا الشمالية ستجعل من الصعب على المؤسسات الدولية تشجيع إعادة الالتزام بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي انسحبت منها كوريا الشمالية في عام 2003.
وأضاف: "إذا أصبح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير قادر على كبح طموحات بيونغ يانغ النووية، فإن احتمال نجاة كوريا الشمالية من العقاب بإجراء تجربة نووية سابعة في المستقبل سيصبح أعلى من أي وقت مضى"."
وبحسب الشبكة، "نفت روسيا وكوريا الشمالية المزاعم عن تجارة أسلحة مزعومة. وصرح السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف صباح الثلاثاء أن المحادثات ستركز على "قضايا التعاون الثنائي" بالإضافة إلى "المجالات الحساسة" من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وردا على سؤال للتعليق على تحذير البيت الأبيض لكوريا الشمالية بشأن احتمال بيع أسلحة لروسيا، قال بيسكوف إن موسكو وبيونغ يانغ غير مهتمتين بتصريحات الولايات المتحدة".
 
تحدٍ للغرب
بحسب الشبكة، "تعد زيارة كيم إلى فلاديفوستوك، حيث يُعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي هذا الأسبوع، زيارة غير عادية بالنسبة للزعيم المنعزل، كما وهي الزيارة الثانية له فقط لروسيا، ولا يُعتقد أنه غادر كوريا الشمالية منذ تفشي جائحة كوفيد-19. وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن رحلة كيم إلى فلاديفوستوك، التي تقع على بعد حوالي 80 ميلاً من الحدود الكورية الشمالية، تمت على متن قطاره المدرع. وحذر مسؤولو البيت الأبيض من أن مفاوضات الأسلحة بين البلدين "تتقدم بنشاط" قبل الاجتماع، وفي المقابل نفت كوريا الشمالية وموسكو هذه المزاعم".
وتابعت الشبكة، "يقول الحلفاء الغربيون، خاصة اليابان وكوريا الجنوبية، إنهم يراقبون قمة كيم - بوتين عن كثب. وأشار المتحدث باسم الحكومة اليابانية في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إلى أن بلاده "تراقب الوضع بقلق، بما في ذلك احتمال أن يؤدي إلى انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة التي تحظر كل شراء الأسلحة والمواد ذات الصلة من كوريا الشمالية، فضلاً عن التأثير المحتمل على العدوان الروسي في أوكرانيا". وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في مؤتمر صحفي، إنه و"بالنظر إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كان برفقة العديد من الضباط العسكريين، فإننا على وجه الخصوص نراقب عن كثب ما إذا كانت هناك مفاوضات بين كوريا الشمالية وروسيا بشأن تجارة الأسلحة ونقل التكنولوجيا".
 
"جبل جليدي خطير"
وبحسب الشبكة، "وصف مستشارا شركة Teneo Intelligence، فيكتور تشا وأندريوس تورسا، قمة كيم بوتين بأنها "مجرد قمة جبل جليدي خطير"، وأشارا إلى أن "العلاقات بين البلدين تسارعت على ما يبدو في الشهرين الماضيين" مع زيارة وزير الدفاع سيرغي شويغو الأخيرة إلى بيونغ يانغ. وقال المحللان في مذكرة بحثية الأسبوع الماضي: "أحد المخاوف الرئيسية على المدى القريب هو ما إذا كان التعاون الروسي سيمتد إلى تزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية الجديدة، وهو أمر يرغب فيه نظام كيم أكثر من واردات الغذاء لمواطنيه". وقالا إن "مسار هذا التعاون يشير إلى أن موسكو يمكن أن تستمر في مساعدة بيونغ يانغ على تعزيز ترسانتها الصاروخية"، وأضافا أن القلق المباشر هو ما إذا كانت روسيا ستزودها بتقنيات الصواريخ في مقابل المزيد من الأسلحة الكورية الشمالية على المدى الطويل".
وتابعت الشبكة، "قال تشا وتورسا، إن أي "موقف عسكري عدواني يمكن أن يشعل أزمة في شبه الجزيرة الكورية، ويجعل الحياة صعبة بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها، الذين ليس لديهم سوى القليل من الأدوات الفعالة للرد على المحور الناشئ".
الوصول
وكان الرئيس الروسي استقبل الزعيم الكوري الشمالي في قاعدة فوستوشني الفضائية، أحدث موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا. وقال بوتين وهو يصافح كيم لنحو 40 ثانية "أنا سعيد برؤيتك... هذه هي قاعدتنا الفضائية الجديدة". ومن خلال مترجم، شكر كيم بوتين على الدعوة وعلى دفء الاستقبال.
وقال بوتين ردا على ما إذا كان سيناقش التعاون العسكري مع زعيم كوريا الشمالية: "سنناقش كل القضايا". ونقلت وكالات أنباء رسمية عن الرئيس بوتين قوله إن روسيا ستساعد كوريا الشمالية في بناء أقمار صناعية، فيما تفقد الزعيمان منشآت لجمع وإطلاق صواريخ فضائية.
وعبر كيم، في رحلة خارجية نادرة والأولى له منذ الوباء، إلى روسيا في قطاره المصّفح الثلاثاء. ويرافق كيم في زيارته إلى روسيا كبار المسؤولين العسكريين بمن فيهم المارشال بالجيش الشعبي الكوري باك يونغ تشون ومدير إدارة صناعة الذخائر جو تشون ريونغ
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك

ترجمة رنا قرعة Rana Karaa