أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الرئيس جو بايدن سيطرح مسألة إضافة تعديلات على هيكلية مجلس الأمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وأضاف كيربي في مقابلة مع صحيفة "تيليغراف" البريطانية: "ستسمعون من الرئيس بايدن المزيد منه الأسبوع المقبل، نحن واضحون جدا، الوقت قد حان لتقييم بنية مجلس الأمن الدولي".
وأوضح أنه من وجهة نظر السلطات الأميركية، يجب أن يكون مجلس الأمن "أكثر شمولا وأوسع"، كما قال إن الرئيس بايدن والولايات المتحدة سيدعمان انضمام المزيد من الأعضاء إلى مجلس الأمن الدولي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في حزيران الماضي أن إدارة بايدن تعكف على تطوير خطة لإضافة 6 دول أخرى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون حق النقض.
وسبق أن ذكرت مستشارة البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة، دينا غيلموتدينوفا، أن الحجم الأمثل لمجلس الأمن يجب ألا يتجاوز 20 دولة أو أكثر بقليل، فيما لا فائدة من ضم دول أوروبا الغربية إليه.
ووفقا لغيلموتدينوفا، لهناك حاجة إلى مشاركة أكبر في عمل مجلس الأمن للدول النامية، مثل إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
ومجلس الأمن هو الهيكل الدائم للأمم المتحدة، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ويضم المجلس 15 دولة بينها 5 أعضاء دائمين، و10 بشكل مؤقت.
والأعضاء الدائمون هم روسيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا العظمى والصين وفرنسا، ويتمتعون بحق النقض، بحيث يتم انتخاب الأعضاء العشرة المتبقين لمدة عامين. [روسيا اليوم]