Advertisement

عربي-دولي

بعد الانفراج السعودي.. من هي الدول التي قامت بتطبيع العلاقات مع إيران؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
25-09-2023 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1110720-638312384847454760.jpg
Doc-P-1110720-638312384847454760.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ساهم التقارب بين إيران والمملكة العربية السعودية في حدوث تغييرات عميقة خارج حدود القوتين الإقليميتين.
وبحسب موقع "الجزيرة" القطري، " قامت طهران بتطبيع علاقاتها مع العديد من الدول الأخرى، والجهود جارية لإحداث تغييرات هدفها المساعدة في استقرار المنطقة والتقليل من حدة التوترات. إذاً من هي الدول التي أعادت مؤخرًا إقامة علاقات رسمية مع إيران؟"
Advertisement
ورأى الموقع أنه "عندما قطعت إيران والمملكة العربية السعودية العلاقات الدبلوماسية، امتدت التداعيات إلى أبعد من ذلك، فقد قامت العديد من الدول العربية بقطع علاقاتها مع طهران، إلى جانب بعض الدول الأفريقية التي راهنت على المملكة. وكانت جيبوتي والسودان وجزر المالديف من بين الدول التي نأت بنفسها عن إيران دعماً للرياض. وأدى الانفراج بين طهران والرياض إلى مزيد من الاتصالات بين إيران والجيران العرب، حيث التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وتابع الموقع، "كما أدى الانفراج إلى إجراء محادثات بين حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن من جهة والمملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من جهة أخرى، كما وساهمت في عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. أما بالنسبة لمصر، فكانت الأمور أكثر تعقيداً. فكانت علاقات القاهرة متوترة مع إيران منذ قيام الثورة الإسلامية الأخيرة في عام 1979، والتي أطاحت بالشاه الأخير. حينها، منح الرئيس المصري أنور السادات اللجوء للشاه محمد رضا بهلوي الذي بقي في القاهرة حتى وفاته في عام 1980. بالإضافة إلى ذلك، شكل اعتراف مصر بإسرائيل عاملا رئيسيا آخر ساهم في تعميق العلاقات".
وأضاف الموقع، "أما المغرب، فأعلن في العام 2018 أن سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران بسبب دعمها المزعوم لحركة استقلال الصحراء الغربية المعروفة باسم جبهة البوليساريو. من جانب آخر، لم تقيم الولايات المتحدة علاقات رسمية مع إيران منذ أزمة الرهائن عام 1980، وقطعت كندا علاقاتها في عام 2012 بعد أن اتهمت الدولة الإيرانية بأنها "أهم تهديد للسلام والأمن العالميين في العالم اليوم"."
وبحسب الموقع، "لقد أتاح انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك فرصة جيدة للمسؤولين الإيرانيين للجلوس مع نظرائهم من المنطقة وخارجها. يبدو أن جهود طهران المتزايدة لإعادة الحوار مع مجموعة من اللاعبين قد أتت بثمارها، مما أدى إلى استعادة العلاقات مع دولتين على الأقل. فقد التقى عبد اللهيان، الخميس، مع وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، وأعلن الطرفان إعادة العلاقات. وفي اليوم التالي، التقى وزير الخارجية الإيراني مع أحمد خليل، وزير خارجية المالديف، وأعلن الاثنان أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية ستُستأنف. إن هاتين الخطوتين تأتيان بعد فترة وجيزة من موافقة إيران والمملكة العربية السعودية على استعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في صفقة توسطت فيها الصين في آذار".
كيف يسير اتفاق طهران والرياض؟
بحسب الموقع، "أشادت كل من إيران والمملكة العربية السعودية بالمسار الذي تأخذه العلاقات. وتبادلت القوى الإقليمية السفراء في وقت سابق من هذا الشهر، وكانت على اتصال منتظم بشكل متزايد منذ الاتفاق. وتقول إيران إن الرئيس إبراهيم رئيسي قبل دعوة القادة السعوديين لزيارة الرياض، وهي رحلة مهمة متوقعة في المستقبل المنظور. وبدورها، وجهت طهران، التي هنأت النظام الملكي في وقت سابق من هذا الأسبوع بمناسبة عيده الوطني، دعوة للقادة السعوديين للزيارة. في خلال لقائهما على هامش الاجتماع الثامن والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت، ناقش وزيرا خارجية البلدين تحسين العلاقات الثنائية، بما في ذلك ما يتعلق بالنقل الجوي والبحري، وتسهيل القيام بالمزيد من الأحداث الرياضية بعد أن استضافت طهران كريستيانو رونالدو ونجوم كرة القدم الآخرين. وأبلغ عبد اللهيان كبير الدبلوماسيين السعوديين الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن إيران مستعدة لصياغة وتوقيع اتفاق تعاون ثنائي شامل كما تمت مناقشته خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في آب".
من هي الدول التي تجري محادثات مع إيران اليوم؟
بحسب الموقع، "بعد إعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، من المرجح أن يكون التقارب الناجح بين إيران ومصر هو الصفقة الأكبر. منذ ما يقرب من عامين، لم تنقطع الاتصالات بين طهران والقاهرة بوساطة من العراق وعمان، حيث يقوم البلدان بجدية بتقييم إعادة إحياء العلاقات. وفي الآونة الأخيرة، قال رئيسي في مؤتمر صحفي في نيويورك إن الاجتماع الأخير بين وزراء خارجية البلدين يمكن أن يؤدي إلى بدء فصل جديد في العلاقات الثنائية وأن طهران "لا ترى أي عقبة في إقامة علاقات مع مصر". كما وتجري الأردن وإيران محادثات أيضًا، لكن ليس هناك الكثير من التفاصيل حول هذه الخطوة ولا يبدو أن المحادثات قد تقدمت إلى مرحلة سياسية متقدمة حيث أن عمان، وهي واحدة من أكبر المستفيدين من المساعدات الخارجية الأميركية، قد تفشل في الاتفاق مع طهران بشأن إسرائيل وسوريا. كما وتتطلع إيران أيضًا إلى توسيع آفاقها مع السودان والمغرب، حيث أعرب عبد اللهيان عن أمله في إمكانية إعادة تأسيس العلاقات الرسمية".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك