Advertisement

عربي-دولي

تقرير لـ"The Telegraph": هل صواريخ ATACMS الأميركية قادرة على تحطيم مراكز قيادة بوتين؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
27-09-2023 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1111341-638314024246864003.png
Doc-P-1111341-638314024246864003.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يبدو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حقق رغبته بعد أن عانى لأكثر من عام من مماطلة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. فها هي الولايات المتحدة اليوم مستعدة لإرسال صواريخ MGM-140 ATACMS إلى أوكرانيا.
Advertisement
وبحسب صحيفة "The Telegraph" البريطانية، "إن الصاروخ الأميركي هو السلاح الثالث البعيد المدى الذي ستحصل عليه أوكرانيا من الغرب، وذلك بعد أن تسلمت صواريخ كروز ستورم شادو من بريطانيا وفرنسا في وقت سابق من هذا العام. الصاروخ الاميركي المزود برأس حربي يبلغ وزنه 500 رطل ومعروف بسرعته الكبيرة. وفي حين تستغرق صواريخ ستورم شادو البريطانية والفرنسية 15 دقيقة لتغطية مسافة 190 ميلاً، فإن صاروخ ATACMS سيغطي المسافة عينها في خمس دقائق فقط. والأفضل من ذلك، أنه يمكن إطلاق تلك الصواريخ من البر على عكس الصواريخ البريطانية والفرنسية التي تتطلب طائرات مقاتلة لإطلاقها، وذلك بفضل قاذفة المدفعية الصاروخية M-142 "هيمارس" التي تشتد الحاجة إليها في أوكرانيا".
وتابعت الصحيفة، "إن هذا المزيج من السرعة العالية والسهولة في التسليم يعني أن نظام ATACMS قادر بشكل أفضل على إصابة الأهداف بسرعة كبيرة، بما في ذلك قاذفات الصواريخ المتنقلة، كما واستهداف المسؤولين العسكريين الرفيعي المستوى لدى زياراتهم إلى الخطوط الأمامية. وتتمثل العقبة الوحيدة في مدى استعداد الولايات المتحدة لمواصلة هذا الأمر، خاصة وأنه ليس من الواضح عدد الأنظمة التي ترغب أميركا في تسليمها. ووفقًا للتقارير، أشار بايدن إلى أنه سيتم توفير "عدد قليل" فقط كبداية. أضف إلى ذلك، أنه من غير الواضح أيضاً ما هو البديل الذي ستحصل عليه أوكرانيا، فالولايات المتحدة لا تزال تمتلك احتياطيا كبيرًا من صواريخ ATACMS، لكن الغالبية العظمى منها انتهت صلاحيتها وتعتبر حاليًا غير صالحة للخدمة".
وأضافت الصحيفة، "إن البديل الوحيد هو M57، المحمل بأكثر من 200 رطل من المتفجرات الشديدة الانفجار، والذي سيكون قادرًا تمامًا على إلحاق الهزيمة بمعظم الأهداف الروسية في أوكرانيا. ومع ذلك، إذا لم تكن واشنطن راغبة في تسليم هذه الصواريخ، فيمكنها تجديد صواريخ M48 أو M39 المنتهية الصلاحية. وفي الواقع، يعتقد العديد من الخبراء أن هذا هو الخيار الذي ستتخذه واشنطن، مع الأخذ في الاعتبار تركيز إدارة بايدن المستمر على الأهمية التشغيلية لنظام ATACMS في التخطيط العسكري الأميركي، لكن عملية التجديد قد تؤخر نشر الصواريخ في ساحة المعركة".
ورأت الصحيفة انه "عندما يتم نشر هذه الصواريخ فمن المرجح أن تثبت فعاليتها. إن M48 تشبه إلى حد كبير M57، على الرغم من أنها أقل دقة قليلاً، أما M39 فتقدم حمولة مختلفة تمامًا، حيث ينشر رأسها الحربي 300 قنبلة صغيرة على مساحة واسعة، وعندما تنفجر هذه القنابل الصغيرة، فإنها تشكل سحابة كثيفة من الشظايا القاتلة التي تشكل تهديدا لكل من الأفراد والمعدات. قد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص عند ضرب المطارات ومواقع الدفاع الجوي في شبه جزيرة القرم، وإذا تم تسليم النسخة البعيدة المدى من M39، فستكون شبه جزيرة القرم بأكملها عرضة للضربات الصاروخية".
وبحسب الصحيفة، "بغض النظر عن البديل الذي ستتلقاه أوكرانيا، فإن نظام ATACMS سيمنح كييف دفعا كبيرا. وتشكل الأسلحة الهجومية البعيدة المدى أهمية بالغة في الحروب الحديثة، وقد دمرت صواريخ كروز البريطانية ستورم شادو بالفعل مقر أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول. لكن الإمدادات محدودة، وزيادة المخزون أصبحت أمراً ضرورياً في الوقت الذي تحاول فيه كييف الحفاظ على الوتيرة. كما أن هذا الامر سيشجع الدول الأخرى على أن تحذو حذو الولايات المتحدة".
وختمت الصحيفة، "على الرغم من أن صواريخ ATACMS لن تؤدي بمفردها إلى فوز أوكرانيا، إلا أنها ستلعب دورًا حاسمًا في تقويض القوات الروسية".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
08:45 | 2025-05-09 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك