Advertisement

عربي-دولي

بعد اتهامها بتنفيذ "تطهير عرقي" بحق أرمن كاراباخ.. هكذا ردت أذربيجان

Lebanon 24
30-09-2023 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1112468-638317306989978470.png
Doc-P-1112468-638317306989978470.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في موقف جديد، نفى مستشار للرئيس الأذربيجاني الاتهامات الموجهة لبلده بارتكاب "تطهير عرقي" في ناغورني كاراباخ، مؤكداً لسكان الجيب أن لهم الحرية في المغادرة أو البقاء.

وقال حكمت حاجييف المستشار الدبلوماسي للرئيس إلهام علييف في مقابلة مع وكالة فرانس برس :"نحن نمتنع عمدا عن رفع الأعلام الأذربيجانية... ونعلم أنه لا يزال هناك مدنيون وندرك مخاوفهم".
Advertisement

وردا على سؤال عن فرار جميع المدنيين الأرمن تقريبا من الجيب، رفض حاجييف مصطلح "التطهير العرقي"، مؤكدا أن عمليات المغادرة هذه تتم بحرية وأنه لم يتم توثيق "أدنى حالة عنف" منذ أيلول.

وختم "تريد أذربيجان أن تصبح ناغورني كاراباخ منطقة مزدهرة وناجحة وقبل كل شيء هادئة، كما كانت الحال قبل 30 عاما".

"تطهير عرقي"
وفي عدة مناسبات، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان باكو بتنفيذ "تطهير عرقي" في الجيب الذي هجره جميع سكانه الأرمن تقريبا منذ الهجوم الخاطف الذي شنّته أذربيجان.

وبعد عشرة أيام من انتصارها العسكري، تؤكد باكو أن جيشها "لم يدخل" ستيباناكيرت "عاصمة" الجيب الانفصالي الذي لا يزال يتعذر على الصحافيين الوصول إليه.

في حين تنتشر قوات الأمن هناك لحماية مواقع معينة، خصوصا المواقع الدينية، بحسب باكو.

ومن المقرر إجراء مفاوضات بين المسؤولين الأذربيجانيين ومسؤولي الجيب بشأن المرحلة الانتقالية الاثنين في ستيباناكيرت، بحسب "فرانس برس".

وبعد انتصار باكو الخاطف في 20 أيلول ، أعلنت جمهورية ناغورني كاراباخ الانفصالية المعلنة من طرف واحد حلّ نفسها اعتبارا من الأول من كانون الثاني 2024، بعد أكثر من 30 عاماً من إنشائها.

وتخطط أذربيجان الآن لفترة انتقالية.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول الأذربيجاني "المفاوضات مثمرة، مع وضع مسألة نزع السلاح كأولوية".

"إعادة إدماج"
وأضاف مستشار الرئيس الأذربيجاني "نحن نعلم أن الأرمن ووسائل الإعلام الدولية يقولون إننا سنعتقل جميع العسكريين. إذا سلموا أسلحتهم، فهم أحرار ولديهم خيار المغادرة إلى جمهورية أرمينيا".

وشدّد حكمت حاجييف - صوت البلاد إزاء المحاورين الدوليين - على أن الأبواب مفتوحة نحو أرمينيا وأذربيجان، وعلى وجود برنامج "إعادة إدماج" وضعته السلطات للراغبين في البقاء.

وتابع المسؤول الرفيع "يقول معظمهم إنهم لا يستطيعون العيش تحت علم أذربيجان، ويمكنني أن أحترم ذلك، حتى لو لم يكن له ما يبرّره".(العربية)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك