Advertisement

عربي-دولي

وصفها بـ"الفاسدة" وطالب بإقالتها.. من هي ليتيتيا جيمس التي تسعى لهدم إمبراطورية ترامب العقارية؟

Lebanon 24
02-10-2023 | 15:10
A-
A+
Doc-P-1113008-638318825850224449.jpg
Doc-P-1113008-638318825850224449.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أمام المحكمة في نيويورك بتهمة تضخيم أصوله العقارية، ورأى أن القاضي الذي يحاكمه في هذه القضية فاسد، والمدعية العامة في نيويورك جعلت من مطاردته هدفا لها.
Advertisement

وأشار إلى أنه لا مخالفات على شركاته، كما لا توجد ضحية في هذه القضية، مشددا بالقول: "بياناتي المالية كلها سليمة، وما يحدث في نيويورك متعمد قبل الانتخابات"، مشدداً على أن المدعية العامة والقاضي فاسدان، وأن مطاردته سياسية بسبب تقدمه على الرئيس الحالي جو بايدن والمرشحين الجمهوريين في الاستطلاعات.

واستبق الرئيس الأميركي السابق مثوله أمام محكمة نيويورك، بالهجوم على المدعية العامة ليتيتيا جيمس، التي وصفها بـ"الفاسدة"، كما طالب بإقالتها، متهما إياها بالتدخل "الإجرامي" في الانتخابات. فمن هي المدعية العامة ليتيتيا جيمس؟
 
ولدت ليتيتيا جيمس ذات الأصول الإفريقية في بروكلين، نيويورك في عام 1958، كما هو مذكور على موقعها الرسمي، حيث التحقت بمدارس نيويورك العامة طوال طفولتها، وحضرت كلا من جامعة هوارد في واشنطن العاصمة، وجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك. وهي تمارس مهنة المحاماة في نيويورك منذ عام 1989.

وقد ولدت بعد ترامب بفارق عشر سنوات، في حي كوينز بمدينة نيويورك حيث ولد الرئيس الأميركي السابق وريث قطب العقارات والذي انتهى به الأمر إلى الوصول إلى سدة الرئاسة للولايات المتحدة.

فازت ليتيتيا جيمس في انتخابات 2018 لتصبح المدعي العام متغلبة على 3 مرشحين آخرين لتولي هذا المنصب، ولم تتوان جاهدة في مواصلة التحقيق في الممارسات التجارية لمنظمة ترامب وعائلة الرئيس السابق منذ عام 2019. وتمكنت من الكشف، شهرًا بعد شهر عن تقارير مالية يقول محللون إنها تشكل خطرًا قانونيًا كبيرًا على الرئيس السابق.

وصارت مدعية نيويورك ليتيتيا جيمس شوكة أخرى في خاصرة ترامب، حيث تحقق في قضية هامة وخطيرة هي "الاحتيال العقاري" المحتمل أن تكون شركته قد ارتكبته، التي تعود جذورها للشهادة التي أدلى بها محامي ترامب كوهين أمام الكونغرس في شباط 2019، بأن ترامب قام بتضخيم قيمة أصول ممتلكاته لتأمين قروض، وقلل من قيمتها لتخفيض ضرائبه، وهي الشهادة التي منحت أسبابًا للمدعية العامة كي تطلب الاطلاع على معلومات بشأن إمبراطورية ترامب العقارية.

وكانت قد أعلنت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، أن "الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي وصف محاولاتها بمطاردة الساحرات قد ضاعف صافي ثروته بواقع 2.2 مليار دولار". وجاء هذا الادعاء كجزء من دعوى قضائية ضد ترامب ومنظمة ترامب واثنين من أبناء الرئيس السابق بتهمة ممارسة الاحتيال. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك