تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

للمرة الأولى في التاريخ الأميركي... مجلس النواب يقيل رئيسه!

Lebanon 24
04-10-2023 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1113687-638320463590837609.jpg
Doc-P-1113687-638320463590837609.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أشار موقع "الجزيرة" إلى أن مجلس النواب الأميركي يشهد أحداثاً كثيرة انتهت لإقالة رئيسه كيفين مكارثي، للمرة الأولى في التاريخ  الأميركي الممتد لما يقرب من 250 عاما.

تعود إقالة مكارثي بالأساس لموافقته على السماح لمشرع واحد فقط بإطلاق محاولة عزل رئيس المجلس كجزء من صفقة مع النائب مات جايتز وغيره من النواب المتشددين للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب قبل 9 أشهر.

وجاء تحرك جايتز لمعاقبة مكارثي لتنسيقه مع الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون مؤقت للتمويل الحكومي الأسبوع الماضي ومنع الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية.

وحصل جايتز على عدد قليل من أصوات الجمهوريين، إذ انضم إليه  منهم 7 آخرون، وهو ما كان كافيا للإطاحة بمكارثي، خاصة مع تصويت كل الديمقراطيين ضده. وهو ما أكده مكارثي قبل التصويت بالقول "إذا ذهب 5 جمهوريين مع الديمقراطيين، فسيتم عزلي".

أما منصب رئيس مجلس النواب الشاغر حاليا، وكان آخر رئيس له (الرئيس الـ 55 في تاريخ المجلس) هو النائب الجمهوري من ولاية كاليفورنيا كيفين مكارثي، الذي تم انتخابه يوم 7 كانون الثاني 2023، وتمت إقالته أمس الثلاثاء. وحاليا يقوم النائب باتريك ماكهنري، بمهام رئيس المجلس بصورة مؤقتة حتى يتم الانتهاء من انتخاب رئيس جديد للمجلس.

وعن التصويت بإقالة مكارثي، فقد اتهم التيار المساند للرئيس السابق دونالد ترامب المتشدد بالحزب الجمهوري كيفين مكارثي بالتنسيق مع الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون تمويل الحكومة الفدرالية وأعقب ذلك بدء حرب كلامية بين مكارثي والنائب الجمهوري من ولاية فلوريدا مات جايتز.

وكان جايتز قد هدد منذ فترة طويلة بتقديم اقتراح لإقالة مكارثي، وفعل ذلك أخيرا أمس، عبر تصويت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتا مقابل 210 صوت للإطاحة بمكارثي، وصوت جميع الديمقراطيين ضده، إلى جانب ثمانية جمهوريين من التيار المتشدد بالحزب.ويمهد هذا التصويت لعملية أخرى يحتمل أن تكون فوضوية لتعيين رئيس جديد لمجلس النواب.

وقد حدد دستور الولايات المتحدة دور رئيس مجلس النواب، الذي يشرف على مجلس النواب في الكونغرس. وينتمي رئيس المجلس تاريخيا إلى حزب الأغلبية، على الرغم من أن هذا ليس شرطا دستوريا. ولذلك، بالإضافة إلى قيادة مجلس النواب، فهو أيضا زعيم حزب الأغلبية في المجلس.

أما على المستوى العملي، يضع رئيس مجلس النواب جدول الأعمال التشريعي لمجلس النواب، ويتحكم في مهام اللجان، ويحدد التصويت وجدول العمل، وهو مسؤول عن الحفاظ على أعضاء الحزب موحدين وراء المبادرات الرئيسية.

أول شيء يجب أن تفعله الدورة الجديدة لمجلس النواب هو التصويت لاختيار رئيس مجلس النواب. وبدون وجود ذلك الشخص، لا يمكن للغرفة الانتقال إلى أي وظيفة أخرى. يجب أن يستمر المجلس في إجراء التصويت حتى يتم انتخاب رئيس.

ويتطلب التصويت لرئيس المجلس أن يحصل المرشح على دعم أغلبية المجلس (218 صوتا). عادة ما يفترض أن الزعيم الحالي لحزب الأغلبية هو الشخص الذي يتولى منصب رئيس البرلمان.
Advertisement
المصدر: الجزيرة
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك