Advertisement

عربي-دولي

مهمتها إجلاء المدنيين من لبنان.. هذه قدرات "الوحدة 26" لمشاة البحرية الأميركية؟

Lebanon 24
30-10-2023 | 23:24
A-
A+
Doc-P-1124626-638343305681727496.png
Doc-P-1124626-638343305681727496.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية مؤخرا أن قوة الرد السريع التابعة للبحرية الأميركية تحركت باتجاه شرق البحر المتوسط.

ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الوحدة الاستكشافية الـ26 لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية "يو إس إس باتان"، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شقّ طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي، وإن السفينة موجودة حاليا في البحر الأحمر، ومن المتوقع أن تمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا.
Advertisement

ما هي الوحدة البحرية الـ26؟

وفق تقارير عسكرية، تم توصيف الوحدة الاستكشافية البحرية الـ26 كوحدة قادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، وهي تتمتع بتاريخ من الإنجازات المميزة في البحرية الأميركية، ومن أبرز قدراتها:

الاستجابة السريعة.
قادرة على القيام بمهام متخصصة والعمل مع قوات العمليات الخاصة الأخرى.
تنفذ مهام إدخال الدوريات الخاصة وإخراجها وعمليات الاعتراض البحري، إضافة إلى عمليات إجلاء المدنيين.
تضم أكثر من ألفين من مشاة البحرية المدربين تدريبا عاليا وقوات النخبة.
تُقسّم إلى كتيبة من المشاة، وجناح جوي لنقلها، وفئة تقدم الدعم اللوجيستي المدمج، بدءا من أنظمة تنقية المياه حتى الشاحنات التكتيكية الكبيرة وعربات "هامفي" السريعة.

أبرز العمليات التي شاركت فيها الوحدة:

طُوِّر برنامج هذه الوحدة العسكرية كوحدة قادرة على العمليات الخاصة في الأصل عام 1985، حيث أصبحت إحدى أكثر الوحدات نيلا للأوسمة في الجيش الأميركي، وحصلت على عدة جوائز بعد مشاركتها في حروب كوسوفو وأفغانستان والعراق، والتحالف الدولي ضد داعش.

شاركت عام 1991 في عملية "درع الصحراء" من خلال تقديم استعراض للقوة في البحر الأبيض المتوسط ردا على غزو العراق للكويت.

في عام 1997، ساعدت في إجلاء المواطنين الأميركيين والأجانب من ألبانيا، كجزء من عملية "سيلفر ويك".

كانت أولى القوات الأميركية التي دخلت إلى أفغانستان بعد هجمات 11 أيلول 2001.

شاركت في الغزو الأميركي للعراق في 2003، وأوصلت قوات المارينز مباشرة إلى ساحة المعركة بالموصل.

دورها المتوقع في حرب غزة
يقول الخبير العسكري الأميركي، بيتر أليكس، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تلك الوحدة مخصصة للتدخل السريع والانتشار العسكري البحري، وقد تكون مهمتها إجلاء المدنيين من لبنان وإسرائيل أو قد تصبح جزءا من عمليات البحث عن الرهائن الأميركيين ممّن بيد حماس في قطاع غزة وتحديد أماكنهم وإنقاذهم، مشيرا إلى أن ذلك سيتم بالتنسيق مع القوات الخاصة الإسرائيلية.

وأضاف أليكس: "يتم استخدامها أيضا في تحييد التهديدات البحرية التي تطال سفن الشحن في المياه الدولية، مثل مضيق هرمز وباب المندب، للحفاظ على إبقاء ممرات الشحن الرئيسية مفتوحة والمساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".(سكاي نيوز)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك