منذ بدء إعلان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول، ومع الأسبوع الأول من عملية طوفان الأقصى والرد الإسرائيلي، لا يزال مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، يتصدر المشهد السياسي، ورد فعل مصري أدى في الآونة الأخيرة إلى تصعيد التوتر مع إسرائيل وأميركا.
وبعد رفض العديد من النواب المصريين والمسؤولين البارزين للخطة الإسرائيلية المقترحة، حذرت مصر كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل من حدوث "شرخ" في العلاقات التي تجمعها بإسرائيل في حال لجوء الفلسطينيين من غزة إلى سيناء نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
هذه التصريحات نقلها موقع أكسيوس عن أربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، مشيراً إلى أن مصر تعتبر الحرب في غزة تهديداً لأمنها القومي، وهي تسعى بشدة لمنع وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها.
وكانت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية قد أعربوا عن قلقهم منذ الأيام الأولى للحرب في غزة أن تقوم إسرائيل بدفع الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وعدم السماح لهم بالعودة بعد الحرب، بحسب أكسيوس.
وكرر مسؤولون إسرائيليون نفيهم لهذه المخاوف، وقدموا تأكيدات لمصر أن أي جريح فلسطيني يُسمح له بمغادرة غزة لتلقي العلاج الطبي، ستتاح له العودة إلى القطاع، بعد تكدس آلاف الفلسطينيين عند معبر رفح هرباُ من القصف الإسرائيلي.
المصدر:
LBCI - الحرة - CBS Boston - وسائل إعلام إسبانية - وسائل إعلام أميركية