أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، أنّ المقاومين تمكّنوا من تدمير 21 آليةً عسكريةً كلياً أو جزئياً، خلال الـ24 ساعةً الأخيرة، في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وأكّد أبو عبيدة أنّ المقاومين فجّروا عدداً من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود الاحتلال، كما دكّوا الحشود العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو تل أبيب وأهداف أخرى.
كذلك، استهدف مقاتلو القسام قوات وآليات الاحتلال المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادّة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى وإصابات بشكل محقّق.
وأفشل المقاومون، بحسب أبو عبيدة، محاولةً لتحرير الجندي الإسرائيلي الأسير، ساعر باروخ، أدّت إلى مقتله، إضافةً إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الإسرائيليين، بسبب القصف على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكّدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إفشال مقاوميها محاولةً لقوات الاحتلال للوصول إلى أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، فجر اليوم.
وأوضحت القسّام أنّ مقاوميها اكتشفوا القوات الإسرائيلية أثناء محاولتها التقّدم، والتحموا معها ضمن اشتباك.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الجندي الإسرائيلي، ماؤر كوهين، قُتل اليوم في معارك غزة، وهو ابن شقيقة رئيس الأركان السابق في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، الذي قتل ابنه أمس في غزة.
وذكرت أنّ عدداً من الجنود قُتلوا أيضاً في هذه الحادثة لكن لم تُعلن أسماؤهم بعد.
ومع هذا الإعلان، يصل عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء التوغلات في غزّة إلى 94، ليرتفع العدد الإجمالي للجنود القتلى في معركة "طوفان الأقصى" إلى 421.