Advertisement

عربي-دولي

صورهم عراة صدمت العالم.. موظف إغاثي يكشف تفاصيل جديدة

Lebanon 24
09-12-2023 | 00:46
A-
A+
Doc-P-1139205-638377049033936063.jpg
Doc-P-1139205-638377049033936063.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا تزال أصداء المشاهد التي بثها الجيش الإسرائيلي لعشرات المدنيين الفلسطينيين عراة ومكبلي الأيدي، تتردد حول العالم.
فقد شكلت تلك الصور لعدد من الرجال الذين جردوا من ثيابهم، وكبلت أيدي بعضهم وراء ظهورهم، لاتهامهم من قبل الجيش الإسرائيلي بالانتماء للفصائل الفلسطينية المسلحة، صدمة للعديد من المراقبين الدوليين.
Advertisement

لاسيما أن بعض الشهادات أثبتت أن الموقوفين من المدنيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الحرب الطاحنة الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

"حملة انتقام"
وفي هذا السياق، أكد هاني المدهون، مدير الأعمال الخيرية في الأونروا أنع علم باعتقال شقيقه ابن الـ 13 عاماً، ووالده البالغ من العمر 72 سنة اعتقلا يوم الخميس الماضي عبر المقاطع التي انتشرت في مواقع التواصل. وقال في مقابلة تلفزيونية من واشنطن إنه تعرف عليهما من أحد الفيديوهات التي شاهدها.

كما كشف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أيضاً صهره وابن أخيه من منزلهم في بيت لاهيا، مؤكداً أن "ليس لهم علاقة بأي شيء".
وأضاف قائلا:" أخي لا يستطيع حتى الركض لمسافة مترين، ناهيك عن القتال". واعتبر أن اعتقالهم بتلك الطريق "حملة انتقام ومحاولة لإذلالهم، وجعل عائلاتهم تراهم عارين "

إلا أنه أوضح أنه تم إطلاق سراح جميع أقاربه الأربعة المحتجزين أمس الجمعة، بعد حملة الدفاع عنهم التي شنها عبر في وسائل الإعلام.

في المقابل، أكدت عائلات وجماعات حقوقية أن العديد من الرجال الموجودين في الصور ومقاطع الفيديو لم يسمعوا عنهم منذ اعتقالهم.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعربت أمس الجمعة، عن "قلقها إزاء تلك الصور"، مشددة في بيان على أهمية معاملة جميع المعتقلين بإنسانية وكرامة، وفقا للقانون الإنساني الدولي.

في حين حاولت إسرائيل تبرير تلك الاعتقالات، عبر اتهام عدد من الموقوفين بالانتماء لحركة حماس. وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أسمس إن القوات الإسرائيلية اعتقلت "رجالاً في سن الخدمة العسكرية في جباليا والشجاعية، وهي مناطق في شمال غزة كان من المفترض أن يخليها المدنيون". وأردف قائلا إنه "سيتم استجوابهم وتحديد من ينتي بالفعل لحماس".

رغم ذلك، وجهت عدة منظمات انسانية انتقادات لهذا التصرف الإسرائيلي المخالف للقوانين الدولية.

كما سخر بعض الفلسطينيين على مواقع التواصل من هذا التبرير مؤكدين أن شهادات أقرباء للموقوفين أكدت أنهم ليسوا على الإطلاق في سن الخدمة العسكرية، ولا ينتمون لا من قريب أو بعيد لحماس، بل مجرد مدنيين.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
08:45 | 2025-05-09 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك