مرة أخرى وبفارق 30 عاما تقريبا، يكون الفشل حليف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، أثناء محاولته تحرير أسرى لدى حركة "حماس".
وفي التفاصيل، وافق هليفي على تنفيذ عملية لتحرير محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، عبر قوة خاصة.
وذكرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، على حسابها بموقع "تلغرام": "تم اكتشاف قوة إسرائيليى خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة".
وفي البداية، اعتبرت إسرائيل رواية حماس مجرد "حرب نفسية".
لكن في وقت لاحق، اعترف الجيش الإسرائيلي، بفشل قواته في "تنفيذ عملية كانت تهدف لتحرير رهائن من قبضة حركة حماس في قطاع غزة".
وقال متحدث باسم الجيش إن جنديين أصيبا بجروح خطيرة أثناء العملية، معتبرا أنها "لم تنجح"، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وبصفته، قائدا عاما للجيش، يتحمل هليفي جزءا من المسؤولية لكنه لم يعلق حتى الآن.
وبالرجوع إلى الوراء، في تشرين الاول 1994، شارك هليفي عندما كان ضابطا في وحدة النخبة "سيريت ميتكال"، في عملية محاولة تحرير جندي كانت خطفته حركة حماس قرب مدينة رام الله يدعى نحشون فاكسمان.
لكن العملية انتهت بمقتل الجندي المحتجز وكذلك قائد الوحدة المشاركة في العملية وعسكري ثالث وإصابة عدد كبير من الجنود. (سكاي نيوز)