وأشار واتسون إلى أنه على الرغم من أن
الولايات المتحدة قد لا تتفق دائما مع السلطة الفلسطينية، إلا أن رئيسها محمود عباس لديه سجل طويل في توفير الأمن والاستقرار في
الضفة الغربية، وفق شبكة "إن.بي.سي".
كما شدد المسؤول الأميركي على وجوب إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد.
واعتبر في نهاية المطاف، أن الكل سيكون في ظل سلطة فلسطينية متجددة.
جاء ذلك بعد أن أقر رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بوجود خلاف مع الرئيس الأميركي
جو بايدن بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة وما وصفها بمرحلة ما بعد حركة حماس، وسط انتقاد بايدن الحكومة
الإسرائيلية.
وقال نتنياهو إنه يقدر بشدة الدعم الأميركي لتدمير حركة حماس وإعادة المحتجزين، ويأمل أن يتوصل مع حكومة بايدن إلى اتفاق بشأن مستقبل غزة بعد حركة حماس، مشددا على أنه لن يسمح لإسرائيل بأن تكرر خطأ اتفاقية أوسلو التي اعترفت بسلطة حكم ذاتي فلسطيني انتقالي.
كما رأى أن "غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان"، في إشارة إلى حركتي فتح وحماس.
بايدن ينتقد
يشار إلى أن بايدن كان انتقد الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أنها "متشددة لا تريد حل الدولتين".
وأشار في كلمة له الاثنين، إلى وجود خلافات بينه وبين نتنياهو.
من جهتها، أفادت صحيفة
نيويورك تايمز الأميركية بأن تصريحات بايدن تمثل أكبر تغير في لغة الولايات المتحدة بشأن
إسرائيل منذ عملية حركة حماس في 7 تشرين الأول الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الانقسام بين إسرائيل والولايات المتحدة ينفجر إلى العلن مع تصريحات بايدن. (العربية)