Advertisement

عربي-دولي

حرب غزة تعمّق الخلاف بين نتنياهو وإدارة بايدن

Lebanon 24
14-12-2023 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1141227-638381719625102371.jpg
Doc-P-1141227-638381719625102371.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت "سكاي نيوز": عاد الخلاف بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليظهر إلى العلن. فبعدما أعادت حرب غزة الودّ إلى العلاقات بين الطرفين، عادت لتعمّقها من جديد.
Advertisement

وقد وجّه بايدن في الساعات الماضية، انتقادات حادّة لنتنياهو على خلفية هذه الحرب، وحذّره من أن القصف العشوائي على قطاع غزة، يُخسّر إسرائيل التأييد الدولي، كما دعاه لتغيير حكومته.

لا تقتصر الخلافات بين الرجلين على وتيرة القصف ومسألة حماية المدنيين، بل تطال مرحلة ما بعد الحرب ومستقبل غزة. وهو ما اعترف نتنياهو بوجود خلافات بشأنه مع واشنطن. فحكومته ترفض تسليم إدارة القطاع لأي جهة فلسطينية بعد الحرب، فيما تدعو الولايات المتحدة إلى وضع القطاع تحت إدارة السلطة الفلسطينية، وتطالب نتنياهو بتغيير موقفه بشأن حلّ الدولتين.

هذه التباينات بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية ستُطرح خلال زيارة كلٍّ من مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن لإسرائيل.

وفي تحليله لخطاب الولايات المتحدة الموجه لإسرائيل، صرح الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ريتشارد روث لـ"غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية" بأن بايدن ينظر في خطابه إلى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ويضيف روث قائلا: لإسرائيل أجندة مختلفة، إذ لا تتعرض لنفس الضغوطات التي تواجهها واشنطن فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، ورغم اتفاق الطرفين حول الحاجة للقضاء على حركة حماس، تشعر واشنطن بالقلق بشأن مصير الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وقد تعمد بنيامين نتنياهو تجاهل الرسائل الأميركية.
وقال: "لا وجود لخلاف فعلي بين إسرائيل والولايات المتحدة طالما استجابت إسرائيل للمطالب الأميركية بعدم السيطرة على قطاع غزة في المستقبل والزيادة في نسق المساعدات، والاتفاق يحصل في حال تم القضاء على حماس في غزة، وتحقق الأمن في المنطقة".
 
وأضاف: "لا يوجد اختلاف بين الرسالة التي يحملها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن تلك التي حملها وزير الخارجية انتوني بلينكن، حيث يعبر كل منهما عن تأكيد الدعم والوقوف إلى جانب الإسرائيليين، مع التأكيد على الرعاية للفلسطينيين وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تسمح بوجود حماس في المستقبل.

وبخصوص استجابة نتنياهو لمطالب بايدن بالتغيير في سياساته، يقول الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، مائير كوهين، إن خطاب بايدن قام بفصل بين علاقته مع إسرائيل ودعمه لها، وبين علاقته ببنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، وباعتراف واشنطن بخطر حماس على الوجود الإسرائيلي.
ولفت الى استغلال نتنياهو للخلاف مع الإدارة الأميركية لتحقيق مكاسب سياسية في مرحلة ما بعد الحرب وبالبقاء في الساحة السياسية".
ورأى أن الضغوط الدولية على إسرائيل تعد عامل ضغط في الآن نفسه على الإدارة الأميركية. (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك