Advertisement

عربي-دولي

دلائل ورسائل.. لماذا أطلقت "حماس" صواريخ "رأس السنة"؟

Lebanon 24
01-01-2024 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1147391-638397238909569200.jpeg
Doc-P-1147391-638397238909569200.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت "سكاي نيوز عربية"، في الدقيقة الأولى لعام 2024، رشقت كتائب القسّام وسط إسرائيل بنحو 21 صاروخا من طراز "إم 90"، المُسمّى بصاروخ "المقادمة"، تصدّت القبة الحديدية لنحو 18 صاروخا، بينما سقطت 3 صواريخ في مناطق مفتوحة.
Advertisement

وقالت القسّام، في بيان، إنها قصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز "إم 90" M90 "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، ونشرت مقطعا مصوّرا لعملية إطلاق الصواريخ.

وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الإسعاف الإسرائيلي أجرى عمليات مسح في المناطق التي سقطت بها الصواريخ؛ بحثا عن أي شظايا متناثرة، بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن إسرائيل استقبلت السنة الجديدة بوابل من الصواريخ من قطاع غزة.


 ما قدرات صواريخ "المقادمة"؟

صواريخ "إم 90" لحماس، التي يُمكن تسميتها مجازا بصواريخ "رأس السنة"، بالنظر إلى توقيت إعلان إطلاقها، فهي من طراز "L-M 90"، ويطلق عليها صواريخ "المقادمة" نسبة للقيادي إبراهيم المقادمة، الذي اغتالته إسرائيل في مارس 2003، وهي محلية الصّنع، ومن أبرز قدراتها:

أول صواريخ حماس بعيدة المدى.
المدى: 90 كيلومترا.
الوزن الحربي: 50 كيلوغراما.
ضمن عائلتها: صواريخ "إم 75" التي أطلقت عام 2012 و"إم 90" في عام 2022.
الطول: 4 أمتار.
ومن مميزاتها، أن تلك الصواريخ تحمل رؤوسا متفجّرة، وهي ليست مثل صواريخ المقاومة السابقة والتي كانت صماء، مما يعني أن هذا الصاروخ سيكون أشد فتكا وقوة. ويتم توجيهها عبر راجمات وآلات توجيه، وهي محدّدة الوجهة وليست عشوائية، وقد تم تطويرها من خلال التكنولوجيا المحلية، دون الحاجة إلى الاعتماد على المساعدة الخارجية. كما تم إجراء اختبارات إطلاق ناجحة لهذا الصاروخ في عام 2022، قبل أن يتم استخدامه خلال الحرب الحالية.

وبخلاف الرشاقات الصاروخية في مطلع 2024، سجّل آخر يوم في عام 2023، بعض النجاحات لحركة حماس في محاور القتال المختلفة في غزة، حيث حققت بعض الأهداف وفق مقاطع فيديو نشرتها، إذ كان أبرزها: الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية مسيّرة من طراز "سكاي لارك 2" أثناء قيامها بمهمة استخباراتية في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودك تجمع لآليات والجنود الإسرائيليين شرق بلدة خزاعة، جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، والقضاء على قوة مشاة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة، بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات.
وفي هذا الشأن، يقول الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قصف وسط وجنوب إسرائيل برشقات صاروخية ليلة رأس السنة، صفعة للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، ورسالة من كتائب القسام للجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي هزم في غزة، وحديث نتنياهو عن تحجيم قدرات "حماس" الصاروخية "كاذب".

كما أن هذا القصف، فيما أسماه "الساعة صفر"، وفق إيغور، بمثابة رسالة للشعب الفلسطيني، خاصة أهالي غزة، لرفع معنوياتهم بأن المقاومة قادرة على قصف إسرائيل ومناطقها وعليهم التمسّك بالصمود، وأن الجيش الإسرائيلي هزم في غزة رغم المآسي الإنسانية التي انتابت الفلسطينيين.

وقال إن الرشقات الصاروخية لها دلالة أمام العالم الخارجي بأن وسط احتفالاته بالعام الجديد، فهناك غزة تتعرّض لجرائم إبادة جماعية لا يمكن التغاضي عنها وعليه التحرّك لإيقافها، معتبراً أن حماس اختارت التوقيت في ليلة رأس السنة، مثلما برعت في اختيار توقيت معركة طوفان الأقصى يوم 7 تشرين الاول، وللرد أيضا على حديث إسرائيل حول القضاء على 80% من القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية وأخرى عن الفشل الإسرائيلي الأمني والاستخباراتي للمرة الثانية بعد 7 تشرين اول، كما لها رسالة أخرى من غزة إلى إسرائيل في إطار الضغوطات المتبادلة بين الجانبين ودليل على الفشل الإسرائيلي في الوصول إلى صواريخ المقاومة. (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك