Advertisement

عربي-دولي

شرطة بريطانيا: لم نفتح تحقيقاً حول الأمير أندرو وقضية إبستين

Lebanon 24
05-01-2024 | 21:30
A-
A+
Doc-P-1149182-638401064215459035.jpg
Doc-P-1149182-638401064215459035.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت الشرطة البريطانية أنها لم تفتح أي تحقيق بشأن الأمير أندرو بعد أن تقدمت مجموعة مناهضة للملكية بشكوى بناءً على وثائق قضائية أميركية صدرت أخيراً تتضمن تفاصيل عن أشخاص مرتبطين بالمتهم بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين.
Advertisement
وبدأت قاضية في نيويورك الكشف عن هويات أشخاص مرتبطين في الوثائق بالمموّل الأميركي إبستين، الذي قيل إنه أٌقدم على الانتحار في السجن عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة.
وتضم هذه الأسماء أندرو، المعروف رسمياً باسم دوق يورك، المتهم بالتحرش بامرأة، وهو ما ينفيه.
وقالت جماعة "ريبابليك" المناهضة للنظام الملكي، في بيان الخميس: "لقد قدمنا للتو بلاغاً عن أندرو إلى الشرطة".

وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، وهو كبير المدعين العامين سابقاً، إن "الشرطة يجب أن "تنظر" في الادعاءات الجديدة".
لكن شرطة العاصمة قالت إن "أي تحقيق لم يُفتح بعد في القضية".

وقالت في بيان: "نحن على علم بنشر وثائق المحكمة المتعلقة بجيفري إبستين"، مضيفة: "كما الحال مع أي أمر آخر، إذا وصلت معلومات جديدة وذات صلة إلى علمنا، فسنجري تقويماً لها".

وتوصل شقيق الملك تشارلز الثالث إلى اتفاق ودي في شباط 2022 مع فيرجينيا جوفري (40 عاما) التي اتهمته بالاعتداء عليها جنسيا عام 2001 عندما كان عمرها 17 عاماً.
وفي تشرين الاول 2021، أعلنت الشرطة في العاصمة البريطانية أنها لن تتخذ أي إجراء بعد مراجعة الاتهامات الموجهة ضد الأمير أندرو، والتي أثيرت في سياق الإجراءات المدنية الأميركية.

وكانت قد قرّرت أيضاً عدم اتخاذ أي إجراء بعد اتهامات نقلتها القناة الرابعة البريطانية، بالاتجار وسوء معاملة نساء وفتيات قاصرات استهدفت البريطانية غيلاين ماكسويل.

وتمضي صديقة جيفري إبستين السابقة عقوبة بالسجن عشرين عاماً في الولايات المتحدة منذ عام 2022 بتهمة الاتجار الجنسي بقصّر لحساب إبستين، الذي قيل إنه انتحر في آب 2019 في زنزانته في نيويورك.

وانسحب الأمير أندرو من الحياة العامة بعد مقابلة أجراها مع "بي بي سي" أثارت فضيحة بسبب عدم إبدائه أي تعاطف مع ضحايا إبستين، وبات محروماً من أي دور رسمي ولم يعد بإمكانه استخدام لقب صاحب السمو الملكي.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك