Advertisement

عربي-دولي

لتفادي هجوم أميركي.. تأهب في طهران وخامنئي يستعين بظريف بعد 3 سنوات من التهميش

Lebanon 24
01-02-2024 | 23:14
A-
A+
Doc-P-1159680-638424512981067264.png
Doc-P-1159680-638424512981067264.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعا طارئا خلال الأيام القليلة الماضية، مدفوعاً بقلق عميق من الانتقام الأميركي المتوقع.

وناقش المجلس، الذي يضم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بالإضافة إلى قادة القوات المسلحة واثنين من مساعدي المرشد علي خامنئي، لبحث كيفية الرد على مجموعة من الاحتمالات، من هجوم أميركي داخل إيران نفسها، إلى توجيه ضربات ضد الميليشيات الموالية لها المنطقة، وفق ما كشف ثلاثة إيرانيين مطلعين على مداولات المجلس وغير مخولين بالتحدث علناً.
Advertisement

تجنب الحرب
ويبدو أن خامنئي كان واضحاً خلال ذلك اللقاء، إذ أكد ضرورة تجنب إشعال حرب مباشرة مع أميركا وإبعاد البلاد عن تصرفات الوكلاء الذين نفذوا هجوم الأردن الذي استهدف بطائرة مسيرة البرج 22 على الحدود.

إلا أنه رغم ذلك، شدد على وجوب الاستعداد للرد إذ استهدفت الأراضي الإيرانية.

وفي سياق تلك الاستعدادات التي بدأت حتى قبل فترة، وضعت طهران كافة قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، ونشطت أنظمة الدفاع أرض جو، كما نشرت صواريخ باليستية على طول الحدود مع العراق، وفقًا لما أكده المسؤولين الإيرانيين الثلاثة المطلعين على الخطط، ومسؤول حالي ومسؤول سابق، لصحيفة "نيويورك تايمز"

كذلك، أخلى عدد من القادة العسكريين الإيرانيين والمستشارين بعض القواعد في العراق وسوريا التي يمكن أن تشكل أهدافًا أميركية، لتجنب الاغتيالات.

ظريف يطل بعد تهميش لسنوات
أما على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي، فلجأت طهران إلى وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، بعد ثلاث سنوات من التهميش.

إذ بدأت دائرة خامنئي في التشاور مع الدبلوماسي الرفيع السابق، الذي يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع الأميركيين.

وكشف ساسان كريمي، المحلل السياسي في طهران الذي يعلم مع ظريف في إحدى الجامعات المحلية: أن السلطات الإيرانية اتصلت بالوزير السابق "لأنه يستطيع تحليل الوضع بشكل أفضل وشرحه للجمهور، في هذا الوقت الحساس الذي يحتاج إلى خبراء رفيعي المستوى في السياسة الخارجية".

أما الهدف، بحسب كريمي، فهو تجاوز تلك الأزمة الخطيرة بكل وسيلة ممكنة وبطريقة تؤدي إلى تفادي توجيه ضربات أميركية داخل إيران. (العربية)

تابع
Advertisement
07:23 | 2024-04-29 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك