Advertisement

عربي-دولي

"بسبب الطقس".. تحرّك واشنطن تأخر أسبوعاً كاملاً!

Lebanon 24
03-02-2024 | 03:03
A-
A+
Doc-P-1160172-638425517911826376.png
Doc-P-1160172-638425517911826376.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عقب الضربة الانتقامية التي نفذتها أمس الجمعة في العراق وسوريا ضد منشآت مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها رداً على هجوم في الأردن، كشفت واشنطن أن الطقس كان عاملاً أساسياً في توقيت العملية.
Advertisement

وأوضح اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة الأميركية، أن توقيت الضربات صمم وفقاً للطقس في المنطقة.

ورغم أن الذخائر الأميركية قادرة على العمل في الغطاء السحابي، فقد انتظرت الولايات المتحدة حتى يأتي الطقس الجيد "من أجل ضمان ضرب كل الأهداف الصحيحة".

فما علاقة الطقس؟

ولمعرفة معلومات أكثر فإن نظرة أعمق على كيفية عمل تكنولوجيا الرادار والقيود المفروضة عليها ستوضح ذلك.

ففي حين أن الرادارات يمكنها اكتشاف الأجسام من خلال السحب، فإن دقتها تتأثر بالظروف الجوية مثل المطر أو السحب.

ووفقاً لموسوعة "بريتانيكا" حول تكنولوجيا الرادار، يمكن للمطر وأشكال هطول الأمطار الأخرى أن تسبب إشارات صدى تخفي أصداء الهدف المطلوب.

كذلك أكدت تقارير أخرى أن الرادارات العسكرية يمكن أن تتأثر بالظروف الجوية مثل السحب والأمطار والغبار.

ويمكن أن تتسبب الظروف الجوية في حدوث تداخل في إشارات الرادار، مما قد يؤثر على أداء نظامه. وعلى سبيل المثال، يمكن للأمطار الغزيرة أو السحب الكثيفة أن تقلل من نطاق ودقة أنظمة الرادار عن طريق امتصاص إشارات الرادار أو تشتيتها.

كما يمكن للغبار والجسيمات الجوية الأخرى أيضاً أن تبعثر إشارات الرادار، مما يؤثر على قدرة النظام على اكتشاف الأهداف وتتبعها.

وتم تصميم أنظمة الرادار العسكرية لمراعاة هذه العوامل البيئية، لكن الظروف الجوية لا يزال من الممكن أن يكون لها تأثير على فعاليتها.

ضربة انتقامية
يذكر أن الضربة الأميركية جاءت بعد هجوم في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين نهاية كانون الثاني المنصرم.(العربية)



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك