Advertisement

عربي-دولي

من لبنان وسوريا واليمن والعراق وفلسطين... من يُدير محور المقاومة؟

Lebanon 24
05-02-2024 | 09:45
A-
A+
Doc-P-1160910-638427482147994647.jpg
Doc-P-1160910-638427482147994647.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كشفت تفاصيل عن إسماعيل قآاني، الذي خلف قاسم سليماني في قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بعد مقتله في ضربة أميركية في كانون الاول 2020.
Advertisement

وقال المصدر إن سليماني كان قد وضع فيلق القدس على رأس "شبكة من الفصائل المسلحة الإقليمية، التي وسعت على مدى عقدين من الزمن النفوذ العسكري الإيراني في كافة أنحاء العالم العربي".

ووصفت الصحيفة إسماعيل قآاني بـ"الوسيط الغامض الذي يدير محور المقاومة في إيران"، مضيفة أن مهمته الحالية هي "استخدام هذا الخليط من الجماعات المسلحة لتوسيع بصمة إيران في المنطقة دون إثارة انتقام مدمر من الولايات المتحدة".

وقالت: "منذ توليه قيادة فيلق القدس، عمل قاآني بهدوء على توحيد الفصائل المسلحة المختلفة، التي تعمل تحت إشراف إيران من بغداد إلى البحر الأحمر، حيث خلقت ما تسميه الحكومة الأميركية الوضع الأكثر اضطرابا في الشرق الأوسط منذ عقود".

وأشارت إلى أنه منذ هجوم حماس على إسرائيل، أمضى إسماعيل قاآني عدة أسابيع وهو يطلب من الفصائل المسلحة "التأكد من أن هجماتها ضد إسرائيل والقواعد الأميركية ليست شديدة لدرجة أنها تؤدي في نهاية المطاف إلى إشعال حرب إقليمية أوسع".

وأضافت: "لقد أصبح صديقا لسليماني في أوائل الثمانينيات على الجبهة الجنوبية خلال حرب إيران مع العراق، وقال لاحقا إن القتال كوّن صداقة عميقة بينهما".

وتوضح الصحيفة أن الولايات المتحدة سعت، منذ قتل سليماني، إلى تفكيك "التسلسل القيادي الممتد من طهران إلى حلفائها المسلحين الذين يعملون في سوريا والعراق واليمن ولبنان والأراضي الفلسطينية".

وتابعت: "لكن ذلك لم يقلل من قدرتهم على قلب المنطقة رأسا على عقب؛ لقد جعلهم ذلك أكثر حرية، وعطلوا الشحن في البحر الأحمر، وهاجموا إسرائيل، وشكلوا تهديدا متزايدا للقوات الأميركية".
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن "مع تراجع الحروب في العراق وسوريا، تغيّر دور شبكة الفصائل المسلحة الإيرانية. وأصبح العديد منها جزءا من النسيج السياسي في البلدان المذكورة. أصبحت هذه الجماعات مكتفية ذاتيا، مما أعفى طهران من بعض العبء الاقتصادي في تمويلها، لكنه قلل أيضا من قدرتها على كبح جماحها. وهذه مشكلة بالنسبة لإيران".

وفي هذا الصدد، قال أراش عزيزي، المؤرخ في جامعة كليمسون، ساوث كارولينا، ومؤلف السيرة الذاتية لسليماني: "يفتقر قاآني إلى الكاريزما في التعامل مع هذه الجماعات ونتيجة لذلك، فإنه يكافح أكثر بكثير في إبقاء الجماعات تحت السيطرة والتوافق مع المحور الأوسع".

ووفقا لمستشار كبير في الحكومة الإيرانية، فإنه في أعقاب "هجوم الأردن"، سافر مسؤولون إيرانيون إلى العراق لإبلاغ حلفائهم هناك بأن الهجوم تجاوز الحدود بقتل جنود أميركيين.

وختمت الصحيفة الأميركية تقريرها بالقول: "السؤال الآن، هو ما إذا كانت الفصائل المسلحة ستستمع". (سكاي نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك