Advertisement

عربي-دولي

هل تؤثر هفوات بايدن على حملته الانتخابية؟

Lebanon 24
06-02-2024 | 09:05
A-
A+
Doc-P-1161305-638428325167646901.jpg
Doc-P-1161305-638428325167646901.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع اشتعال المعارك الانتخابية للسباق الرئاسي بالولايات المتحدة، بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، دخل عنصر جديد على خط تراشق المتنافسين.

إنه "العمر" الذي بدأت المرشحة الجمهورية نيكي هيلي منذ فترة تركز عليه في حربها ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، الذي كان الأحب على قلبها حين كانت ضمن إدارته السابقة. 
Advertisement
 
كما أعادت الهفوة الجديدة للرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، خلال مخاطبته حشد في لاس فيغاس أمس الإثنين، تسليط الضوء على هذه النقطة، لاسيما أن بعض ناخبيه كانوا أبدوا سابقاً مخاوفهم من قدرته على القيام بعمله على أكمل وجه خلال 4 سنوات المقبلة داخل البيت الأبيض، في حال فاز في الانتخابات بتشرين الثاني الآتي.

فبايدن البالغ من العمر حالياً 81 عاماً بدا في بعض المحطات متعباً، يلوك الكلام أحياناً، أو يخلط في الأحداث والتواريخ.

وقد تلقف ترامب الذي لا يصغر بايدن بالكثير،إذ سيبلغ الـ 78 من عمرها في يونيو المقبل، تلك الهفوات مرارًا وتكرارا خلال الأشهر الماضية، وقبلها أيضاً.
 
وكان استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة في آب الماضي أظهر أن 77% من البالغين الأميركيين، بما في ذلك 69% من الديمقراطيين، يعتبرون أن بايدن أكبر من أن يكون فعالاً لمدة أربع سنوات أخرى.

كما وجد الاستطلاع نفسه أن 51% من البالغين، و28% فقط من الجمهوريين، يعتبرون ترامب أيضا متقدم في السن.

فيما اعتبرت ميلودي كراودر ماير، أستاذة العلوم السياسية في كلية ديفيدسون بولاية نورث كارولينا، والتي تدرس خصائص القادة المنتخبين، بما في ذلك أعمارهم، أن مثل هذه التصورات مرتبطة بتوقعات مختلفة لكل رجل.

وأردفت أن تساؤلات الناخبين التي تحيط ببايدن تتعلق بما إذا كان قادراً على تحقيق الأهداف وانجاز ما وعد به في حال تولى ولاية ثانية. (العربية) 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك