Advertisement

عربي-دولي

"حرج جداً لي ولأولادي".. زوجة البغدادي تكشف أسرار زعيم "داعش" وهذه تفاصيل اللقاء الأخير!

Lebanon 24
15-02-2024 | 23:22
A-
A+
Doc-P-1164849-638436614815335938.jpg
Doc-P-1164849-638436614815335938.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، تفاصيل وأسرار الرجل الأخطر في العالم في الفترة من 2014 حتى مقتله بعملية أميركية في شمال غربي سوريا في عام 2019.


وفي أول ظهور لها على وسيلة إعلامية، تحدثت أسماء محمد عن تفاصيل لقائها الأخير بزوجها أبو بكر البغدادي، قائلة "بعدما تعرضت مواقع التنظيم في البوكمال لهجوم روسي عنيف بدأت الأسر الداعشية بالانتقال إلى منطقة شعفة بالضفة الأخرى لنهر الفرات".
Advertisement

وأضافت في لقائها الحصري مع قناة "العربية: "في هذا الوقت كنت لم ألتق البغدادي منذ فترة وتوجهنا في هذه الرحلة إلى منزل أخيه وجاء البغدادي إلينا هناك"، مشيرة إلى أنه "لم يخبرنا أننا سنرحل إلى تركيا، لكنه قال سنتوجه إلى إدلب".

وتابعت: "وحين وصلنا إدلب تغيرت المعادلة وكان قراره خروجنا النهائي إلى تركيا"، لافتة إلى أن "الرحلة إلى إدلب استغرقت 6 أيام صعبة لتظل عائلة زعيم داعش هناك لمدة شهر"، مضيفة: "لم يقضِ معنا في إدلب إلا ليلة واحدة وكان هذا هو اللقاء الأخير ولم أجلس معه بمفردنا".

هذا وأفصحت الزوجة المعتقلة حالياً في العراق، عن بعض أسرار الزعيم الداعشي قائلة إنه امتلك أكثر من 10 "سبايا" إيزيديات.

كما لفتت إلى أن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ الـ 13 عاماً، موضحة أنها كانت في عمر بناته.

وكانت أسماء التي تزوجت عام 1999 بإبراهيم كشفت في مقابلتها أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأميركية، من دون سبب في 2004.
 
 
وحين سئلت في مقابلة "العربية" عن أنها كانت تلتقي وتتشاور في بعض الأمور مع القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني، رفضت الإفصاح عن هذا السر، قائلة: "هذا الموضوع حرج جدا بالنسبة لي وبالنسبة لأولادي".
 
 
إلى ذلك، اعتبرت أن الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه، أصبحوا مهووسين بالنساء، وحوّلوا "دولة الخلافة" إلى دولة نساء.
 
وقالت أسماء إن "البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية"، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري "انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة".

كما كشفت أن البغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا. مؤكدة أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته لدرجة أنه توقع اعترافا دوليا بدولته.

يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً "خلافته" المزعومة حينها، كان قتل في تشرين الأول 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوز من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك