Advertisement

عربي-دولي

كييف تخسر أفدييفكا.. الجيش الأوكراني انسحب على وقع تقدم الجيش الروسي

Lebanon 24
16-02-2024 | 23:19
A-
A+
Doc-P-1165251-638437476655709919.jpg
Doc-P-1165251-638437476655709919.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انسحب الجيش الأوكراني من مدينة أفدييفكا الشرقية التي تدهور الوضع فيها إلى حد كبير خلال الأيام الأخيرة، حسبما أعلن قائد المنطقة الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي.

وكتب تارنافسكي على تيليغرام "وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا". وهذا أكبر انتصار رمزي لروسيا بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف الصيف الماضي.
Advertisement

ووجدت أوكرانيا نفسها مضطرة إلى التخلي عن هذه المدينة التي صارت مدمرة إلى حد كبير، في مواجهة نقص متزايد في الموارد، وتعطل المساعدات العسكرية الأميركية، في حين عززت روسيا قواتها بالمزيد من العناصر والذخيرة قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء غزو أوكرانيا في 24 شباط.

ويعد هذا الانسحاب أكبر انتصار رمزي لروسيا بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف في الصيف الماضي. 
وقالت كييف إن الجيش الروسي يكثف هجماته رغم خسائره البشرية الثقيلة منذ أكتوبر، وهو وضع يذكر بمعركة مدينة باخموت التي سيطرت عليها موسكو في مايو 2023 بعد عشرة أشهر من القتال الذي كلفها عشرات آلاف القتلى والجرحى.

وبعد فشل الهجوم المضاد الكبير الذي شنته أوكرانيا في الصيف، صار الروس المبادرين بالهجوم على الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في تجديد قواته ويفتقر إلى الذخائر.

وكان البيت الأبيض قد توقع أن "أفدييفكا تواجه خطر السقوط تحت السيطرة الروسية"، في حين تعطل المعارضة الجمهورية في الكونغرس الأميركي منذ أشهر حزمة مساعدات عسكرية وعدت بها الولايات المتحدة.

ولأفدييفكا قيمة رمزية مهمة، فقد سقطت لفترة وجيزة في العام 2014 في أيدي الانفصاليين المدعومين من موسكو، قبل أن تعود إلى سيطرة كييف، فضلا عن قربها من مدينة دونيتسك معقل أنصار روسيا منذ عشر سنوات.

وتعرض جزء كبير من المدينة للتدمير، لكن نحو 900 مدني ما زالوا يقيمون فيها وفق السلطات المحلية. وتأمل موسكو أن تؤدي السيطرة عليها إلى تأمين دونيتسك من القصف الأوكراني المنتظم.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك