Advertisement

خاص

تقرير لـ"The Hill": لماذا يقول بوتين إنه يريد إعادة انتخاب بايدن؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
19-02-2024 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1165978-638439372650150382.jpg
Doc-P-1165978-638439372650150382.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر بياناً مثيراً للجدل يوم الأربعاء قال فيه إنه يفضل فوز الرئيس الأميركي جو بايدن بالانتخابات الأميركية في تشرين الثاني على منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، لأن الأول "أكثر خبرة ويمكن توقع تصرفاته". لقد تحول بوتين، إلى التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعله يمارس نوعاً من "التلاعب النفسي" أو ما يُعرف بالتلاعب بالعقول. وهذا الأمر، وفقًا لعلم النفس اليوم، "هو شكل خبيث من التلاعب والسيطرة النفسية. يتم تغذية الضحايا بمعلومات كاذبة تقودهم إلى التساؤل عما يعرفون أنه حقيقي، وغالبًا ما يكون ذلك عن أنفسهم". ولكن، لحسن الحظ، فإن الأكاذيب والتضليل لن تجدي نفعًا".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "الأميركيون يعرفون من هو بوتين. فقد قام بسجن وقتل أليكسي نافالني، أقوى معارضيه السياسيين، عن عمر يناهز 47 عامًا في مستعمرة سجن سيبيريا. كما وبوتين هو الوسيط الأجنبي الذي تدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016 لصالح ترامب ضد هيلاري كلينتون، ومرة أخرى في عام 2020 لصالح ترامب ضد بايدن. بوتين لم يغير مساره، وهو لا يفضل الآن بايدن، الزعيم العالمي الذي، من خلال توحيد الناتو خلف أوكرانيا، أعاق هدف بوتين الأساسي المتمثل في "الغزوات" في أوكرانيا. بوتين يريد أن يفوز ترامب، والسبب واضح. قال ترامب مرتين الأسبوع الماضي إنه إذا انتخب، فإنه سيطلب من بوتين أن يفعل "ما يريده" بكل دولة في الناتو لا تدفع حصتها في الإنفاق الدفاعي. وهذا ما يريد بوتين أن يسمعه".
وتابعت الصحيفة، "لذلك عندما يقول بوتين إنه يفضل بايدن، فإن ما تسمعه ليس صحيحاً. ثم هناك سؤال كامن آخر: هل نشهد علامة مبكرة على "تواطؤ ترامب وروسيا في انتخابات 2024؟" ووفقاً لوكالة أسوشييتد برس، فإن ترامب "أشاد على الفور ببيان بوتين في تجمع انتخابي ليلة الأربعاء، واصفاً إياه بأنه "إطراء عظيم" له". فهل يرحب ترامب بتأييد بوتين لخصمه؟ في الواقع، كان الرجلان في "علاقة رومانسية" لسنوات. وفي هلسنكي عام 2018، صدّق ترامب كلام بوتين على حساب وكالات الاستخبارات الأميركية عندما نفى بوتين الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في انتخابات عام 2016. وفي عام 2022، أثنى ترامب على الرجل الروسي القوي عندما غزا جيشه أوكرانيا".
وأضافت الصحيفة، "يبدو أن ترامب يعتقد أن الأميركيين سيقتنعون حقًا أن مباركة بوتين هي لعنة على بايدن وليست تلاعبًا سياسيًا خالصًا. وذكرت صحيفة بوليتيكو العام الماضي أن ترامب "يستمتع بالثناء من بوتين". يبدو أيضًا أن احتفال ترامب بثناء بوتين على بايدن لا يتوافق إلى حد ما مع رئيس سابق "يلاحق" أي شخص إذا عارضه. في السياسة، التوقيت يخبر بالكثير. وجاء "تأييد" بوتين المثير لبايدن ورد ترامب الخارج تمامًا عن طبيعته في اليوم التالي لإصدار حملة بايدن هذا البيان: "لقد أعطى دونالد ترامب للتو فلاديمير بوتين أفضل هدية ممكنة في عيد الحب: وعده بمنح بوتين الضوء الأخضر لسحق حلفائنا في أوروبا إذا تم انتخابه رئيسًا". إن إعلان بوتين بعد 24 ساعة عن تفضيله لبايدن يحمل مظهرًا واضحًا كإجراء سياسي مضاد محدد التوقيت يهدف إلى تقويض هذا التصريح".
وبحسب الصحيفة، "في الواقع، يمكن أن نعذر المرء إذا نظر إلى إعلان بوتين الغريب باعتباره تكتيكا منسقا لحملة ترامب وروسيا، خاصة في ضوء محاولة ترامب التي تم الكشف عنها بسرعة لتحريف تصريحات بوتين ضد بايدن. وفي الحقيقة، بوتين يعمل جنبًا إلى جنب مع ترامب من أجل انتخابه، كما أكد تقرير لجنة مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين، أنه حدث في عام 2016".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban