Advertisement

عربي-دولي

من هي عدوّة بوتين الجديدة؟

Lebanon 24
20-02-2024 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1166430-638440363354367252.png
Doc-P-1166430-638440363354367252.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "العربية" أنه بعدما اتهمت الرئيس الروسي باغتيال زوجها، علّق الكرملين على ادعاءات "يوليا"، أرملة المعارض الروسي الشهير أليكسي نفالني.

فقد رفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف اليوم الثلاثاء اتهامات أرملة زعيم المعارضة الذي توفي في السجن الأسبوع الماضي، بعد أن قالت إن بوتين يقف وراء وفاته.
Advertisement
 
وقال: "بالطبع هذه اتهامات مبتذلة، ولا أساس لها على الإطلاق ضد رئيس الدولة".

لكنه في الوقت عينه أبدى ما يشبه التعاطف مع الزوجة المحزونة، قائلا: "نأخذ في الاعتبار أن يوليا نافالنايا ترملت قبل أيام فقط، لذا لن أعلق".
 
يوليا نفالنيا (أرشيفية- أسوشييتد برس)
 
عدوة جديدة
فمن هي نافالنايا التي توعدت أمس الاثنين بمتابعة "نضال زوجها"، وإسقاط "نظام بوتين"، لتتحول بالتالي إلى "عدوة الكرملين" الجديدة؟
 
ظلت تلك السيدة الأربعينية لسنوات خلف الأضواء بينما كان نجم زوجها يصعد.

فمنذ تعرفت على أليكسي، المنتقد الشرس للكرملين خلال عطلة في تركيا عام 1998، واقترانها به لم يكن اسمها يصدح كثيراً في الأوساط الإعلامية الروسية.

فالخبيرة الاقتصادية لم تكن كثيرة الظهور أو الحديث لوسائل الإعلام حتى مع سطوع نجم زوجها الراحل.

ففي مقابلة نادرة ظهرت فيها، مع مجلة هاربر بازار قبل سنوات أكدت أنها تسعى إلى حياة طبيعية، وتبقى محافظة على عائلتها. 
 
إلا أنها خلف الكواليس لم تكن بهذا الهدوء على الإطلاق.

فقد أكد بعض المقربين من الزوجين، أن يوليا لم تكن تشارك آراء زوجها فحسب، إنما ساعدت في تشكيل برنامجه ومخططاته، حسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".

وفي السياق، قالت آنا فيدوتا، الموظفة في مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد:"في كل مرحلة من مراحل مسيرة أليكسي المهنية، كانت يوليا حاضرة دوماً إلى جانبه".
 
ل أكثر من ذلك، أكد عارفون بالزوجين أنهما لم يكونا بحاجة أحياناً إلى التحدث، في إشارة أنهما يفهمان بعضهما البعض بالتخاطر.

ورغم تفضيلها البقاء بعيدة عن الأضواء، جذبت تلك السيدة الشقراء وسائل الإعلام بلياقتها البدنية ورباطة جأشها وشجاعتها.
 
"لن يروا دموعنا"
فعندما حكم على أليكسي بالسجن عام 2013 في قضية اختلاس، كان أول رد لها حاسم وقاصم، إذ قالت حينها في إشارة إلى السلطات الروسية: "هؤلاء الأوغاد لن يروا دموعنا أبدًا"!

أما نفالني فكثيرا ما كان ينشر صورها وطفليه على حساباته بمواقع التواصل.

ولعل آخر منشور له على إنستغرام قبل وفاته كان عبارة عن رسالة في عيد الحب، وجهها إلى زوجته.

ولطالما قارن أنصار نافالني بينه وبين بوتين الذي قلما يظهر عائلته علناً، والذي تدور العديد من الشائعات حول عشيقاته.
 
يذكر أن زوجة المعارض الراحل الذي شن أشرس حملاته ضد الفساد والكرملين منذ سنوات خلت، كانت استقطبت الأضواء بقوة بعد تسميم أليكسي بغاز الأعصاب "وفيتشوك" في صيف عام 2020، حين قادت حملة واسعة في أوروبا من أجل الضغط لنقله إلى الخارج للعلاج.

لتنجح بالفعل، وتغادر العائلة إلى ألمانيا، حيث عولج نفالني، وشفي بعد أشهر.

لكنه عاد بعد سنة مجددا إلى موسكو رغم كل التحذيرات، ليوقف في المطار ويقتاد ثانية إلى السجن.

فيما وقفت زوجته بكل صلابة وودعته، طابعة قبلة على خده. ثم استأنفت مجدداً نضالها، ساعية إلى الضغط لإطلاق سراحه.

وقد وقفت في آذار من العام الماضي خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، متحدثة عنه بكل قوة.

كذلك فعلت يوم الجمعة الماضي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، في نفس اليوم الذي تلقت فيه خبر وفاة زوجها، وبعد ساعات قليلة من مقتله. لتؤكد أنها سائرة على خطاه!
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك