Advertisement

عربي-دولي

بعد اكثر من شهر على الاعتداءات.. هل الضربات الأميركية على الحوثيين طويلة الأمد؟

Lebanon 24
22-02-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1167126-638441939062086470.jpg
Doc-P-1167126-638441939062086470.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب موقع "العربية": مر شهر وأسبوع منذ أن بدأت الولايات المتحدة قصف أهداف الحوثيين في اليمن، بهدف منع الجماعة المدعومة من إيران من مواصلة مهاجمة السفن التجارية والدولية التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
Advertisement

وبحسب تقرير أورده موقع "العربية.نت" الإنكليزي، ففي أقل من 24 ساعة هذا الأسبوع، أسقط الحوثيون مُسيرة أميركية طراز MQ-9 Reaper، واستهدفوا وأصابوا سفينتين مملوكتين للولايات المتحدة وأطلقوا صاروخ كروز مضادا للسفن على السفينة الأميركية "يو إس إس لابون". كما أطلقت الجماعة اليمنية الموالية لإيران عشر طائرات مُسيرة هجومية في اتجاه واحد، أسقطتها الولايات المتحدة ودول حليفة أخرى في البحر الأحمر وخليج عدن خلال صراع استمر أكثر من أربع ساعات.

واليوم الخميس، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن قواتها شنت 4 ضربات أمس على 7 صواريخ كروز ومنصة إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين بمناطق سيطرتهم باليمن معدة للإطلاق صوب البحر الأحمر. وأضافت عبر منصة "إكس" أن القوات الأميركية أسقطت أمس طائرة مسيرة تابعة للحوثيين "دفاعا عن النفس".
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع حوثية بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية. ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قالت إن الجيش الأميركي عثر على منصة إطلاق صواريخ أرض-جو في المناطق، التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ودمرها، بالإضافة إلى قدرات أخرى للحوثيين.

وقال مسؤول دفاعي أميركي إنه منذ 11 كانون الأول، نفذت الولايات المتحدة عشرات الضربات للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن، بما يشمل ثلاث ضربات للقوات المشتركة في 11 و22 كانون الثاني و3 شباط.

لكن هجمات الحوثيين لم تتوقف، على الرغم من شن الولايات المتحدة، وفي بعض الأحيان، بالشراكة مع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين حول العالم، عدة جولات من الضربات الاستباقية والدفاع عن النفس.

وقال مسؤول الدفاع الأميركي للعربية.نت إنكليزي إنه حتى ليلة الثلاثاء، بلغ عدد هجمات الحوثيين 57 على الأقل.

وتراجعت إدارة بايدن الشهر الماضي عن إحدى خطواتها الأولى في السياسة الخارجية وأعادت تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية. ودخل القرار حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، وقال بعض المسؤولين الأميركيين إنهم يعتقدون أنه سيضعف قدرة الحوثيين على تمويل هذه الهجمات.

ولكن في الأحاديث الخاصة، لا يعتقد كبار الدبلوماسيين الأميركيين أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير كبير.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك