Advertisement

عربي-دولي

10 سنوات.. هكذا عملت الـ "سي آي إيه" سرا مع أوكرانيا على مواجهة بوتين

Lebanon 24
25-02-2024 | 11:54
A-
A+
Doc-P-1168269-638444843030973082.jpg
Doc-P-1168269-638444843030973082.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن كيفية مساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أوكرانيا "سرا" في محاربة روسيا.

وتشير الصحيفة إلى أنه "لأكثر من عقد من الزمان، أنشأت الولايات المتحدة شراكة استخباراتية سرية، باتت الآن حاسمة الآن في مواجهة روسيا بعد الغزو".
Advertisement

ومع دخول الحرب عامها الثالث، تعد الشراكة الاستخباراتية بين واشنطن وكييف "حجر الزاوية في قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها"، إذ تقدم وكالات الاستخبارات الأميركية معلومات استخباراتية عن الضربات الصاروخية الروسية، وتتتبع تحركات القوات الروسية، وتساعد في دعم شبكات التجسس.

وتشرح الصحيفة كيف تحولت أوكرانيا، التي كان يُنظر إلى وكالاتها الاستخباراتية على أنها معرضة للاختراق الروسي، إلى واحدة من أهم شركاء واشنطن الاستخباراتيين بمواجهة الكرملين اليوم.

وتشير نيويورك تايمز إلى موقع تنصت في الغابات الأوكرانية ضمن شبكة قواعد تجسس تدعمها "سي آي إيه"، التي تم إنشاؤها في السنوات الثماني الماضية، وتضم 12 موقعا سريا على طول الحدود الروسية.

ويوضح التقرير أنه في عام 2016، بدأت الوكالة في تدريب قوة كوماندوز أوكرانية من النخبة تُعرف باسم الوحدة 2245، استولت على طائرات من دون طيار روسية ومعدات اتصالات، ثم ساعدت الوكالة في استخدامها لاحقا لاختراق أنظمة التشفير في موسكو. وكان أحد ضباط الوحدة هو كيريلو بودانوف، قائد المخابرات العسكرية الأوكرانية حاليا.

وساعدت "سي آي إيه" أيضا في تدريب جيل جديد من عملاء الاستخبارات الأوكرانيين الذين عملوا داخل روسيا، وعبر أوروبا، وفي كوبا، وأماكن أخرى، ينشط فيها الروس بشكل كبير.
والعلاقة بين "سي آي إيه" وأوكرانيا باتت "متأصلة لدرجة أن ضباط "ٍسي آي إيه" بقوا في غرب أوكرانيا عندما أجلت واشنطن الموظفين الأميركيين في الأسابيع التي سبقت الغزو الروسي، في شباط 2022. 

وخلال الغزو، نقل هؤلاء الضباط معلومات استخباراتية مهمة، مثل أماكن توجيه الضربات الروسية، وأنظمة الأسلحة التي تستخدمها موسكو.

وقال إيفان باكانوف، الذي ترأس من قبل وكالة الاستخبارات الداخلية الأوكرانية (S.B.U): "لولاهم (الولايات المتحدة)، لما كان لدينا طريقة لمقاومة الروس أو التغلب عليهم".

والآن أصبحت هذه الشبكات الاستخباراتية أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ أصبحت روسيا في موقف هجومي، وأوكرانيا أكثر اعتمادا على العمليات التخريبية والضربات الصاروخية بعيدة المدى التي تتطلب جواسيس بعيدا عن خطوط العدو، وفق الصحيفة. 
وقال مسؤول أميركي كبير سابق للصحيفة: "لقد أصبحت العلاقات أقوى وأقوى لأن كلا الجانبين رأوا قيمة في ذلك، وأصبحت السفارة الأميركية في كييف أفضل مصدر للمعلومات وكل شيء آخر عن روسيا".

وتقول الصحيفة إنه كان على الأوكرانيين أن يثبتوا قدرتهم على تقديم معلومات استخباراتية ذات قيمة للأميركيين، وكانوا بحاجة أيضا إلى تطهير وكالة الاستخبارات (S.B.U) من الجواسيس الروس.

ومع تزايد الثقة، تشجعت الولايات المتحدة في دعم الجيش الأوكراني من خلال توفير معدات اتصالات لاختراق شبكات الاتصالات الآمنة للجيش الروسي، وكان بالإمكان تتبع المسارات الجوية لأقمار التجسس الروسية التي تمر فوق أوكرانيا.

وتشرف "سي أيه إيه" أيضا على تدريب الضباط الأوكرانييين على كيفية انتحال شخصيات مزيفة بشكل مقنع للحصول على أسرار مهمة من داخل روسيا. (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك