Advertisement

إقتصاد

ابتزاز وتحديات.. النفط الليبي يشعل المشاكل في البلاد

Lebanon 24
27-02-2024 | 01:39
A-
A+
Doc-P-1168873-638446205338128118.jpg
Doc-P-1168873-638446205338128118.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثار تجدد إغلاق أكبر الموانئ النفطية في ليبيا وبعضها خط يصل لإيطاليا بعض التساؤلات عن تداعيات الخطوة وفشل الحكومة في احتواء الأزمة وما إذا كانت ستؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي أصلا.
Advertisement

وأعلن جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوحدة برئاسة، عبدالحميد الدبيبة إغلاق جميع حقول وموانئ تصدير النفط، بعد منح الحكومة مهلة 10 أيام للاستجابة إلى مطالبهم التي تتلخص في زيادة رواتبهم وصرف علاوتهم المالية أسوة بموظفي المؤسسة الوطنية للنفط، وكذلك ضرورة اعتماد منتسبي الجهاز إداريا وماليا تحت مؤسسة النفط، وضمنيا تحت وزارة الدفاع".

وفي محاولة لاحتواء الأزمة مؤقتا.. قرر رئيس حكومة الوحدة، "عبد الحميد الدبيبة" تحديد مرتبات منتسبي جهاز حرس المنشآت النفطية وفقا لجدول المرتبات الموحد لمنتسبي الجيش على أن ينظر في باقي المطالب لاحقا، ما دفع المحتجين لإعادة فتح الموانئ بشكل مؤقت حتى تتم تنفيذ قرارات الدبيبة".

من جهته قال المستشار الليبي في شؤون النفط والغاز، طارق إبراهيم إن "ورقة النفط يتم استخدامها نتيجة الانقسام السياسي وصراع الطبقة السياسية على إدارة المؤسسات النفطية وتنافس سياسي واقتصادي للحصول على نفوذ أكبر من خلال إدارة الشركات النفطية، وأي توقف لإنتاج الحقول النفطية سيؤثر على إجمالي الإنتاج المحلي من النفط".

وأكد في تصريحات لـ"عربي21" أن "هناك كثير من العواقب والأضرار خطرها على سوق النفط الليبي حيث إن فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي هذا النفط دون تسويق أو يقل الطلب عليه.
وبخصوص تأثير تكرار الإغلاق قال : "عمليات إيقاف الإنتاج ثم إعادة فتحها من جديد، وما يتطلبه من عمليات صيانة ومعالجة المشاكل الفنية للمعدات وآليات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره، كل هذا يتطلب جهداً عريضاً ووقتاً طويلاً وتكلفة عالية تتحملها خزانة الدولة الليبية"، كما قال.(علابي21)

 
المصدر: عربي21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك