Advertisement

عربي-دولي

كييف تستعد لـ"الهجوم المضاد الثاني".. وروسيا تسرّع تصنيع هذه الأسلحة

Lebanon 24
29-02-2024 | 01:19
A-
A+
Doc-P-1169735-638447920801816810.png
Doc-P-1169735-638447920801816810.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع دخول الحرب بين روسيا وأوكرانيا عامها الثاني،  تلوح في الأفق استعدادات كييف لشنّ "هجوم مضاد ثانٍ"؛ حيث طلب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الأربعاء، من الشركات العسكرية تسريع توريد الأنظمة الدفاعية إلى القوات، بعد يوم من إعلان باريس تشكيل تحالف لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
Advertisement

ويرجّح باحثان، روسي وأوكراني، في تعليقاتهما لموقع "سكاي نيوز عربية" بشأن هذه التطوّرات، وقوع هجوم أوكراني قوي (هجوم مضاد ثانٍ)، راصديْن المؤشّرات الممهدة لذلك، وشروط نجاحه بعد فشل الهجوم الأول في تحقيق معظم أهدافه.

وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، تشكيل تحالف جديد من دول في أوروبا لتزويد أوكرانيا بصواريخ وقنابل متوسّطة وطويلة المدى، قائلا: "نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا".

وزاد على ذلك خلال مؤتمر صحفي في قصر الإليزيه، عقب المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا الذي انعقد في باريس، وضم رؤساء ورؤساء حكومات دول بأوروبا، بقوله إن إرسال قوات برية في المستقبل "لا يوجد إجماع بشأنه، لكن لا يمكن استبعاد أي شيء".

إلا أن واشنطن ولندن وبرلين وحلف "الناتو" وآخرين أعربوا في نفس اليوم عن رفضهم لفكرة إرسال قوات، وردّ الكرملين محذّرا من أن إرسال قوات إلى أوكرانيا "لن يكون في مصلحة هذه الدول بتاتا".

التحرّك الروسي

بعد هذا بيوم، أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، بيانا بأن وزيرها، سيرغي شويغو، طلب من الشركات المصنّعة تسريع توريد عدد من الأنظمة العسكرية إلى القوات، وذلك خلال قيامه برحلة عمل إلى قوات المنطقة العسكرية الغربية.

هجوم مضاد جديد
في ظل الوعود الجديدة لأوكرانيا، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده أعدّت خطة "واضحة" لهجوم مضاد جديد على القوات الروسية، لكنه قال إنه لا يستطيع الكشف عن التفاصيل.

وشنّت كييف هجومها المضاد الأول في حزيران 2023، لكنه لم يحقّق أهدافه الطموحة الخاصة باسترداد الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في الجنوب والشرق خلال الحرب التي اندلعت شباط 2022، وكذلك المناطق التي ضمتها إلى سيادتها، ومنها شبه جزيرة القرم.

ضربات العمق.. واليد الطولى
في تقدير مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات ومقره موسكو، آصف ملحم، فإن "فكرة تجهيز أوكرانيا للقيام بهجوم مضاد جديد نضجت؛ فالحديث عن أن مقاتلات "إف-16" سيتم تقديمها لكييف للقيام بهجوم العام المقبل بدأ منذ نهاية صيف العام الماضي".

التوقيت والإمدادات
مِن ناحيته، يتَّفق ألكساندروفيتش يفغيني، المتخصِّص العسكري في المعهد الوطني الأوكراني، في أن كييف تدرس بالفعل شنّ هجوم مضاد آخر، متوقّعا أنه يعتمد في المقام الأول على منع القوات الروسية من التوغّل في الجبهة الشرقية.

وأرجع ذلك إلى أن هدف روسيا الحالي هو التمدّد قدر المستطاع في الجبهة الشرقية، والاستيلاء على كل مناطق لوغانسك ودونيتسك، لحماية العمق الروسي من هجمات المسيّرات الأوكرانية، حيث لا تزال كييف تسيطر على نحو نصف دونيتسك.(سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك