Advertisement

عربي-دولي

بالتفاصيل.. هكذا يهرب سكان غزة من القطاع بـ"آلاف الدولارات"!

Lebanon 24
04-03-2024 | 11:34
A-
A+
Doc-P-1171367-638451745035385065.jpg
Doc-P-1171367-638451745035385065.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع استمرار القصف الإسرائيلي المميت والنقص الحاد في الغذاء، ومع الحديث عن اقتراب عملية عسكرية إسرائيلية في جنوب غزة، يبحث المزيد من الفلسطينيين عن سبيل للخروج من القطاع إذا تمكنوا من توفير المال اللازم لذلك. ويتطلب هذا الخروج غير المؤكد من الناس دفع آلاف الدولارات والتعامل مع المحتالين وتقديم معلومات مضللة لإدراج أسمائهم في قائمة الأشخاص الذين تتم الموافقة على مغادرتهم عبر معبر رفح إلى مصر.
Advertisement
ومع ذلك، يوجد نظام موازٍ حيث يدفع سكان غزة لوسطاء مصريين كي يُدرجوا على قائمة الأشخاص الذين يمكنهم المغادرة. وتتراوح الأسعار بين 6 آلاف دولار للشخص الواحد إلى أكثر من 12 ألف دولار، وهي مبالغ باهظة بالنسبة لمعظم سكان غزة.

ومع ذلك، تحاول أعداد متزايدة من الناس جمع الأموال للفرار، بمساعدة الأصدقاء وأفراد العائلات المقيمين في الولايات المتحدة وأوروبا.
 
التحدي الأول هو تحديد تكلفة المغادرة. وقال أصحاب حسابات جمع التبرعات الذين تحدثوا إلى بي بي سي إن السعر الأكثر شيوعاً هو 6 آلاف دولار للشخص الواحد، مما يسمح للأشخاص بالمغادرة في غضون 72 ساعة. ويقوم بعض الأشخاص بجمع التبرعات لتوفير نحو 12 ألف دولار للشخص الواحد، وهو السعر الذي يُقال إنه للخروج في غضون 24 ساعة.

وبمجرد جمع ما يكفي من الأموال، يصبح التحدي التالي هو إدخال عشرات الآلاف من الدولارات إلى غزة. ولم يتبق سوى عدد قليل من وكالات تحويل الأموال مثل ويسترن يونيون في المنطقة المنكوبة، ويستغرق التحويل أياماً طويلة. واستخدم بعض الأشخاص عمليات تبادل العملات المشفرة، واعتمد آخرون على حسابات خدمة بايبال لتحويل الأموال في أماكن أخرى، حيث إن الشركة لا تقدم خدماتها في غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

ومع ذلك، يقوم معظم الأشخاص بتحويل الأموال إلى شخص خارج غزة - قريب أو صديق في أوروبا - الذي يسحب الأموال بعد ذلك ويسافر إلى مصر للانتظار في طابور لمدة أيام في مكاتب شركة هلا للسفريات في القاهرة، وهي شركة تسهل السفر بين مصر وغزة، وتظهر لقطات من خارج مكاتب هلا حشوداً تتجمع في الشارع.
 
والخطوة الأخيرة هي التحقق من الموافقة عبر الإنترنت. وتنشر أماكن مثل حساب وزارة الخارجية في غزة على فيسبوك قوائم يومية تضم ما يصل إلى 250 اسماً معتمداً. لقد دفعوا جميعاً آلاف الدولارات للخروج، وفقاً للشخص الذي قدم الإيصال، والذي طلب عدم الكشف عن هويته.

ويجب على الأشخاص الذين تظهر أسماؤهم في القائمة الرسمية المغادرة في نفس اليوم. ومع ذلك، بسبب انقطاع خدمات الإنترنت والتيار الكهربائي في كثير من الأوقات، يفقد بعض الأشخاص نافذة الخروج ويضطرون إلى تكرار العملية بأكملها، بما في ذلك الدفع مرة أخرى، كما يقول هذا الشخص.(بي بي سي عربي)

المصدر: بي بي سي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك