Advertisement

عربي-دولي

في قضية "الرشاوى من مصر وقطر"... اتهامات جديدة للسيناتور مينينديز

Lebanon 24
06-03-2024 | 02:09
A-
A+
Doc-P-1172026-638453133898652198.jpg
Doc-P-1172026-638453133898652198.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجّه مدعون فدراليون، الثلاثاء، اتهامات جديدة إلى السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، وزوجته، وذلك في القضية المتهم فيها بالعمل لصالح مصر وقطر بشكل غير قانوني.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن مينينديز وزوجته نادين، يواجهان تهمتي الابتزاز وعرقلة سير العدالة، في القضية المتورط فيها معهما، اثنان من شركاء السيناتور، وهما وائل حنا ووليد دعبس.
Advertisement
ويواجه السيناتور اتهامات بالتآمر، من بينها التآمر للحصول على رشوة والاحتيال والابتزاز وانتحال صفة وكيل أجنبي.
ونفى مينينديز اقتراف أية مخالفة، وعارض دعوات إلى تقديم استقالته، لكن تعين عليه التنحي عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بعد توجيه الاتهامات إليه في أيلول الماضي.
ومجددا، تشير لائحة الاتهام الصادرة، الثلاثاء، إلى أن مينينديز وزوجته "قبلا رشا تتضمن النقود والذهب وسيارة فارهة، مقابل استخدام نفوذه لصالح الحكومتين المصرية والقطرية".

قال مدعون أميركيون إن السناتور، بوب مينينديز، ساعد رجل أعمال من نيوجيرزي في السعي للفوز باستثمار مع شركة قطرية مرتبطة بالحكومة، وذلك في لائحة اتهام جديدة بحق السناتور الديمقراطي، الثلاثاء.
ولم يرد مكتب السيناتور أو محامي زوجته على طلب "واشنطن بوست" بالتعليق على الاتهامات الجديدة.
فيما انتقد لورانس لوستبيرغ، محامي حنا، توقيت الاتهامات الجديدة التي تأتي قبل شهرين من المحاكمة. وقال في بيان إنه "يحلل تلك الاتهامات ويدرس كيفية الرد عليها في المحكمة".
كما رفض محامي دعبس، سيزار دي كاسترو، التعليق على تلك الاتهامات.
وكان مينينديز قد صرح في تشرين الاول الماضي، ردا على تراكم الاتهامات، بالقول في بيان، إن ذلك "لا يجعل المزاعم صحيحة. إنها محاولة لإرهاق شخص ما ولن أستسلم لهذا الأسلوب".
وفي كانون الثاني الماضي، دفع أمام مجلس الشيوخ ببراءته من الاتهامات، وقال في خطاب: "لم أخن قط ثقة الجمهور، كنت وطنيا ومخلصا لبلادي".
وتجرى محاكمة ميننديز في السادس من أيار المقبل.


ويواجه السيناتور وزوجته اتهامات بقبول رِشا نقدية وسبائك ذهبية وسيارة فاخرة من 3 رجال أعمال في نيوجيرزي، أرادوا من السيناتور المساعدة والتأثير في الشؤون الخارجية.
كما يواجه الاثنان الآن، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 50 عاما، في حال إدانتهما.
وأثناء تفتيش منزله في حزيران 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفق مكتب المدعي العام في نيوجيرزي. (الحرة)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك