Advertisement

خاص

تقرير لـ"The Hill": لماذا يجب على واشنطن أن تنأى بنفسها عن الشرق الأوسط؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
08-03-2024 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1172847-638454957833998776.jpg
Doc-P-1172847-638454957833998776.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية أنه "ولعدة أشهر، شعر المشرعون في واشنطن بالإرباك بشأن مشروع قانون إنفاق بقيمة 95 مليار دولار من شأنه أن يوفر مساعدة عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل. وأقر مجلس النواب الجمهوري مشروع قانون بهذا المبلغ في بداية تشرين الثاني من شأنه أن يمنح إسرائيل أكثر من 14 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، وفي مواجهة كارثة غزة، فإن أولوية الرئيس الأميركي جو بايدن المعلنة بالنسبة للشرق الأوسط هي جمع إسرائيل والمملكة العربية السعودية في تحالف مفتوح. ويتفق الجميع في العاصمة بشكل أساسي على أن جعل المملكة القوية تتقرب من إسرائيل هو الطريق الصحيح. لكن الفرضية برمتها خاطئة بشكل مخيف واستراتيجي. إن تسليط الضوء على التعاون بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل من شأنه أن يعمل على تثبيت النظام الإقليمي المحطم بشكل كارثي".
Advertisement

وبحسب الصحيفة، "لقد وضعت النسخة الأميركية من النهج الإمبراطوري تجاه الشرق الأوسط نفسها بعد الحرب العالمية الثانية على افتراض أن النفط يمثل موردًا استراتيجيًا حاسمًا. وكما قال آرون ديفيد ميلر، خبير الشرق الأوسط المعاصر في دراسته حول هذا الموضوع، فإن وجهة نظر واشنطن حول "نفط المنطقة" باعتباره "مصدراً محتملاً للقوة الوطنية" هي التي دفعت أولاً إلى "التحرك... نحو التدخل في شؤون الشرق الأوسط". إن الدور الذي تلعبه إسرائيل في هذا الاتجاه هو بمثابة الملاذ الأخير لاستعراض القوة الأميركية المباشرة في المنطقة. وفي حين أن الاستخدام المباشر لإسرائيل بهذه الطريقة يجب أن يتم تأجيله باعتباره الورقة الأخيرة للعب، نظراً للفوضى الإقليمية التي من المرجح أن يؤدي إليها ذلك، فإن تل ابيب تمثل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لن تقوم بتهديد الوجود العسكري الأميركي".

وتابعت الصحيفة، "لم تعد عناصر هذا المنطق الاستراتيجي متوافقة، ومع ذلك، يبدو أن استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، التي ترفض الاعتراف بهذا أو التحول، قد دخلت مرحلة الموت العقلي. وفي الحقيقة، إن النفط في طريقه إلى الانقراض. وحتى لو لم يكن هذا صحيحا بعد في الممارسة العملية، فإنه يجب أن يكون صحيحا إذا كنا لا نرغب في جر أنفسنا إلى عالم أكثر فظاعة وصعوبة في السيطرة عليه خلال هذا القرن. وخلصت كل منظمات حقوق الإنسان إلى أن إسرائيل تدير نظام فصل عنصري يغطي كامل أراضي إسرائيل - فلسطين، وهو واقع يقضي على فلسطين المستقلة ذات السيادة ويحكم على الصراع بالاستمرار إلى الأبد. أما في أماكن أخرى من المنطقة، بما في ذلك السودان ومصر وسوريا، فإن الطبقة القيادية بأكملها غارقة حتى العظام في الفساد. فلماذا يريد أي شخص أن تساعد واشنطن في ترسيخ ذلك؟"

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban