Advertisement

عربي-دولي

عقبات في طريق بايدن وترامب للبيت الأبيض.. هل يُشكّل كينيدي مشكلة لهما؟

Lebanon 24
08-03-2024 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1172881-638455016598618337.png
Doc-P-1172881-638455016598618337.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "الجزيرة"، أنّ الرئيسين الأميركيين الحالي والسابق جو بايدن ودونالد ترامب، حققا انتصارات حاسمة يوم الثلاثاء الكبير، ليصبح تكرار مواجهة العام 2020 أمرا محسوما على ما يبدو.

لكن النجاحات التي حققاها في الانتخابات التمهيدية تخفي مشاكل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على السباق للوصول إلى البيت الأبيض.
Advertisement

المخاوف المرتبطة بسن بايدن والغضب حيال طريقة تعامله مع الحرب بين إسرائيل وحماس، انعكست على الاحتفالات بالانتصارات الكبيرة التي حققها، بينما يواجه ترامب شكوكا بشأن قدرته على توحيد صفوف حزب مفكك إلى حد لا مثيل له في التاريخ الحديث نتيجة انتقاداته المستمرة للمؤسسة الجمهورية.

في الأثناء، برز المرشحون من المنتمين إلى أحزاب ثالثة والمستقلين كعامل يحتمل بأن يكون حاسما إذ يبدو أن الناخبين الذين باتوا يفضلون الابتعاد عن المرشحين المتصدرين باتوا أكثر انفتاحا من أي وقت مضى تجاه شخصيات غير متوقعة يمكن أن تقلب النتيجة.

وإن كانت الانتخابات التمهيدية التي جرت حتى اللحظة أظهرت شيئا للعلن، فهو أن الحزب الجمهوري ليس موحدا خلف مرشحه المفترض.

كما ظهرت مقاومة ملموسة لترامب في أوساط الناخبين المعتدلين في الضواحي في كل ولاية تقريبا جرت فيها الانتخابات الرئاسية التمهيدية.

وفي استطلاعات رأي، أوضح حوالي ثلثي إلى 3 أرباع الأشخاص الذين صوّتوا لنيكي هايلي في كارولاينا الشمالية وأيوا ونيوهامبشر أنه لا يمكن لترامب أن يعتمد على أصواتهم.

في الأثناء، تسود مخاوف في معسكر بايدن أيضا وإن اختلفت الأسباب. فقد كشف استطلاع مؤخرا لنيويورك تايمز و"سيينا كوليدج" بأن غالبية الأشخاص الذين انتخبوا الرئيس البالغ 81 عاما في 2020 يعتقدون بأنه "كبير جدا في السن ليكون فعالا".

وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري كولين ريد لشبكة "سكاي نيوز" "إذا كنت ضمن فريق بايدن حاليا، فإن ناقوس الخطر هذا يدق ويدق بقوة".

ورغم عدم وجود الكثير الذي يمكنه فعله بشأن سنه، يشكّل الحراك الاحتجاجي في صفوف الديمقراطيين حيال الحرب في غزة عقبة أخرى في طريقه.

وقد لا يكون بإمكان بايدن وترامب السيطرة على الأصوات المتمرّدة في صفوفهما بحلول تشرين الثاني، مما يتركهما أمام أكبر تهديد على الإطلاق: مرشحون من أحزاب ثالثة.

ولم ينتخب الأميركيون رئيسا مستقلا منذ جورج واشنطن، لكن عدم رغبتهم بتكرار المواجهة بين بايدن وترامب تجعلهم أكثر انفتاحا من أي وقت مضى على فكرة شخصية ثالثة يمكن أن تغيّر النتيجة.

ويعد الأمر حساسا على وجه الخصوص بالنسبة للديمقراطيين إذ لم ينسوا بعد كيف وقفت جيل ستاين من حزب الخضر في طريق هيلاري كلينتون عام 2016.

يعتقد بعض المحللين أن روبرت إف. كينيدي جونيور ابن شقيق جون كينيدي يمكن أن يحوّل انتخابات 2024 إلى سباق بين 3 مرشحين، مؤكدين لمن يشككون بالأمر بأن العديد من الخبراء استبعدوا تماما وصول ترامب إلى الرئاسة في 2016.

وقال المستشار السياسي كيث ناهيغيان المخضرم في العديد من الحملات الانتخابية والذي كان مسؤولا في البيت الأبيض في عهد جورج بوش الأب، إن "روبرت إف كينيدي سيمثّل مشكلة لترامب وبايدن لأنه يسمح للناس بسلوك مسار آخر".

وأضاف "يعود الأمر إلى الحملتين في إبقاء الناس ضمن مساريهما". (الجزيرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك