Advertisement

خاص

هل روسيا مستعدة لهجوم مفاجئ من قبل دول الناتو؟.. تقرير يكشف

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
11-03-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1173779-638457480863394410.jpg
Doc-P-1173779-638457480863394410.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكر موقع "Buisness Insider" الأميركي أن "الاستراتيجيين الروس يقولون إن جيشهم يحتاج إلى أنظمة أكثر قوة للدفاع ضد أي هجوم مفاجئ لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والذي قد يأتي على شكل ضربات صاروخية تقليدية، وهو تحذير يأتي في الوقت الذي يجري فيه الناتو مناورة ضخمة بالقرب من الحدود الشمالية لروسيا. ويزعم مقال نُشر حديثاً عبر موقع "Military Thought" الروسي أن السيناريو المحتمل هو قيام "عدو محتمل"، أي الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي، بإطلاق وابل هائل من الصواريخ على المنشآت الروسية الحيوية، وهي استراتيجية تشبه إلى حد كبير الاستراتيجية الروسية".
Advertisement
وبحسب الموقع، "وفقاً لملخص المقال الذي نشرته وكالة تاس الرسمية للأنباء، "قد يبدأ الهجوم بضربة عالمية سريعة إلى جانب عدة ضربات صاروخية وجوية ضخمة على البنية التحتية الإدارية والسياسية والصناعية العسكرية للبلاد". ومن غير الواضح كيف سيهاجم الناتو روسيا في هذا السيناريو. ويتحدث المقال عن "التشكيلات التنفيذية المشتركة" التي تتكون من "مجموعات مدمجة ومتعددة الأدوار من القوات القادرة على إلحاق خسائر فادحة بالبنية التحتية الإدارية والسياسية والصناعية العسكرية في كل المجالات: أرضاً وبحراً وجواً وفي الفضاءين الخارجي والإلكتروني".
وتابع الموقع، "من المقرر أن يسبق الهجوم "استفزازات" لتبرير الحرب، فضلا عن نشر قوات بالقرب من روسيا. وأضاف أن "العدو سيتخذ إجراءات عدوانية محتملة بهدف السيطرة على الوضع، فضلا عن تكثيف كل أنواع النشاط الاستخباراتي. بالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ في نشر مجموعات هجومية من حاملات الطائرات وسفن مزودة بصواريخ موجهة تحت غطاء التدريبات. وستبدأ طائرات العدو، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية والطائرات المسيّرة، في القيام برحلات منتظمة بالقرب من الحدود الوطنية لروسيا".
وحذر المقال من أن الهجوم نفسه سيبدأ بهجوم جوي واسع النطاق، وبحلول عام 2030، هجوم من الفضاء، "يتكون من ضربة عالمية سريعة وفورية والعديد من الضربات الصاروخية والجوية الضخمة".
وأضاف الموقع، "إن استراتيجية الناتو المتصورة المتمثلة في توجيه ضربات واسعة النطاق تخاطر بإرغام روسيا على استخدام أسلحتها النووية، وخاصة الأسلحة النووية التكتيكية، للدفاع عن نفسها، لكن الأمر لن يخلو من بعض المخاطر. في تشرين الأول 2022، حذّر مدير وكالة المخابرات المركزية السابق والجنرال المتقاعد بالجيش ديفيد بتريوس روسيا من أن استخدام سلاح نووي ضد أوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى رد عنيف من حلف شمال الأطلسي من شأنه أن يغرق أسطول البحر الأسود بأكمله ويقضي على القوات البرية المتواجدة في أوكرانيا "التي يمكننا رؤيتها وتحديد هويتها"."
ورأى الموقع أنه "ليس من قبيل الصدفة أن وسائل الإعلام الروسية نشرت المقال في الوقت الذي بدأ فيه حلف شمال الأطلسي "الاستجابة الشمالية 2024"، وهو تمرين كبير يستمر لمدة 11 يومًا ويشارك فيه أكثر من 20 ألف جندي و50 سفينة و100 طائرة تعمل عبر النرويج وفنلندا والسويد. وكما كان متوقعا، حث الخبراء الروس على زيادة الإنفاق الدفاعي، وسيشمل ذلك توسيع معدات ومهام القوات الجوية الفضائية الروسية، بما في ذلك تطوير طائرات مسيّرة أكثر تقدمًا وأسلحة أخرى، وإنشاء نظام آلي للتحكم في النيران، و"تحسين الاستطلاع وهندسة الطيران والمطارات وأنواع أخرى من الدعم الشامل"."
وبحسب الموقع، "تأتي الدعوة إلى زيادة الإنفاق على القوة الجوية في الوقت الذي يشهد فيه الإنفاق الدفاعي في روسيا انفجارا شديدا، مع قيام الكرملين بتحويل ثلث الميزانية الوطنية لتمويل المؤسسة العسكرية والحرب في أوكرانيا، وهذا يعادل ثلاثة أضعاف المبلغ في عام 2021، قبل بدء الحرب، حسب بعض التقديرات. وفي حين حققت القوات الجوية الروسية بعض النجاح في دعم القوات البرية خلال الهجمات الروسية الأخيرة، فإن أداءها الإجمالي في الحرب كان غير فعال على نحو مدهش".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban