Advertisement

عربي-دولي

بعد 10 أعوام على تحريرها من داعش.. مدينة في العراق يلفها الغموض!

Lebanon 24
11-03-2024 | 03:12
A-
A+
Doc-P-1173783-638457490073408142.png
Doc-P-1173783-638457490073408142.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مرت نحو عشرة أعوام على تحرير بلدة جرف الصخر في محافظة بابل العراقية من سيطرة تنظيم داعش، ولكن ما زال سكانها بعيدين عنها رغم العديد من المطالبات بإعادتهم إلى ديارهم.

فمنذ تحريرها من سيطرة داعش في 2014، تسيطر فصائل مسلحة متحالفة مع إيران على البلدة الواقعة على نهر الفرات على بعد 60 كيلومترا تقريبا جنوب بغداد.
Advertisement

وضع غامض؟
وبينما أكد سياسيون ومراقبون أن وضع المدينة بات "غامضا" بعد رفض الفصائل المسلحة عودة سكانها، وصف مقرب من تحالف الإطار التنسيقي الشيعي الذي شكل الحكومة العراقية الحالية هذه الأحاديث بأنها "تهويل إعلامي غايته الكسب الانتخابي".

في السياق، قال النائب عن تحالف (العزم) السُني رعد الدهلكي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "جرف الصخر ما زالت تحت سيطرة الجماعات المسلحة التي تمنع عودة الأهالي إليها، كما يُمنع دخول أي مسؤول إليها، ولا حتى القوات العراقية الرسمية، وهذا أمر خطير جدا".

كما اعتبر أن البلدة "أصبحت منطقة غامضة، فلا يعرف ما الذي يدور فيها وما الغاية من منع عودة أهاليها"، مشيرا إلى أن هذه المعطيات "تشير إلى وجود مشروع للتغيير الديموغرافي فيها". وأشار إلى أنه "رغم كل الوعود الحكومية بحل أزمة هذه المدينة، إلا أنها ما زالت وعودا فقط". وتابع قائلا "منطقة جرف الصخر، بعد تحريرها من سيطرة داعش منذ سنين، أصبحت آمنة ولا يوجد فيها حتى مضافات (فلول) للتنظيم أو خلايا إرهابية، وهذا الأمر يدعو إلى الإسراع بعودة أهالي تلك المنطقة وليس رفض عودتهم من دون أي مبررات حقيقية".

الكلمة العليا
بدوره أكد الخبير العسكري مؤيد الجحيشي أن الفصائل المسلحة ما زالت هي صاحبة الكلمة العليا في قضاء جرف الصخر "وهذه الفصائل لا تسمح لأي قوة رسمية بدخول المنطقة ولا حتى لأي من المسؤولين في الحكومة، ولذا لم نر أي مسؤول يجري زيارة لها رغم مرور سنوات على تحريرها".

كما لفت إلى أنه "يتردد أن هناك معسكرات وقواعد للفصائل المسلحة داخل جرف الصخر، وحتى مخازن للأسلحة، ولذا فدائما ما يتم استهدافها من قبل الولايات المتحدة في عمليات الرد على قصف مصالحها وأهدافها من قبل الفصائل، وكتائب حزب الله تحديدا هي المسيطر الأكبر على جرف الصخر".


جريمة حرب
من جهته، رأى الباحث السياسي يحيى الكبيسي أن ما يجري في جرف الصخر جريمة حرب. وقال "هناك الآلاف من أهالي تلك المنطقة ما زالوا غائبين بشكل قسري، وهذا يشكل أزمة إنسانية حقيقية رغم عدم وجود ما يمنع عودة الأهالي". (العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك