Advertisement

عربي-دولي

انعطف سياسيا بشكل واضح.. هل يقود ماسك سيليكون فالي نحو اليمين؟

Lebanon 24
11-03-2024 | 03:41
A-
A+
Doc-P-1173800-638457509228147513.png
Doc-P-1173800-638457509228147513.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انعطف الميلياردير الأميركي إيلون ماسك سياسيا بشكل واضح نحو اليمين منذ استحواذه على موقع تويتر قبل عامين، ليكسر الفكرة النمطية السائدة بأن سيليكون فالي، معقل صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، هو حصن لليبراليين الأثرياء المدينين بالفضل للديمقراطيين.
Advertisement

فبعدما بقيت توجهات الرجل الخمسيني المثير للجدل لفترة طويلة غير قابلة للتعريف وفق القاموس السياسي التقليدي، باتت الآن يمينية متشددة بشكل لا لبس فيه، إذ يستخدم منصته "إكس" (تويتر سابقا) لإثارة قضايا تحتل الأولوية لدى شبكة "فوكس نيوز" المحافظة والحركات اليمينية المتطرفة في مختلف أنحاء دول الغرب.

وفي أحدث مثال على ذلك وتكرار لنظرية مؤامرة تردد صداها في غرف الدردشة اليمينية المتطرفة، كتب ماسك الأسبوع الماضي أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستقدم المهاجرين للحصول على أصواتهم، ما يؤسس "لأمر أسوأ بكثير من (اعتداءات) 11 أيلول ".

ليس الوحيد
لكن بمعزل عن منشوراته على منصات التواصل، ينبه كثر إلى أن ماسك ليس بمفرده في الميدان.

إذ يضمّ سيليكون فالي شخصيات أخرى تدافع أيضا عن قضايا محافظة وتُسمع أصواتها في مكان عرف لسنوات أنه معقل ليبرالي انتخابي مميز.

ويسعى بعض كبار رجال الأعمال إلى إنشاء حركة سياسية تتبنى القضايا المحافظة والعملات المشفرة وتتعارض مع التوجه التقليدي لولاية كاليفورنيا، وإن لم تدعم ترامب بشكل مباشر.

أبرز الأصوات
ولعل أحد أبرز الأصوات في هذا التحول هو مارك أندريسن، الذي يعد من أقطاب الإنترنت الأوائل ومؤسس شركة "نتسكيب"، ويشارك حاليا في إدارة أندريسن هورويتز، إحدى شركات رأس المال الاستثماري.

فعلى الرغم من أنه سبق لأندريسن أن كان أحد أقطاب التكنولوجيا المحسوبين على يسار الوسط، وكانت تربطه علاقات وثيقة بنائب الرئيس السابق آل غور، لكنه بات يحارب الآن بشدة ضد أولويات اليسار، لا سيما ما يسمى اعتبارات "اليقظة" (ووك) بشأن المساواة أو الشمولية في مكان العمل.

وقد طرح العام الماضي في "بيان متفائل بمستقبل التكنولوجيا" في 5200 كلمة، رؤية تكنولوجية فاضلة للمستقبل، صنّفت مفاهيم الحكومة المختارة والتنظيم والمخاوف من التمييز أو المساواة كأعداء، وفق فرانس برس.

ومثل عدد كبير من زملائه المستثمرين اليمينيين، تستثمر شركة أندريسن بكثافة في العملات المشفرة. وأطلقت العام الماضي صندوقا مخصصا لشنّ حملات تثير مشاكل للمشرّعين الديمقراطيين والجمهوريين الذين يريدون فرض رقابة أكبر على هذا القطاع الناشئ.

الحرس القديم
وفي السياق، اعتبرت المحللة في قطاع التكنولوجيا كارولاينا ميلانيسي أن "الصراحة الناشئة لا تتعلق بتقليد ماسك بقدر ما تتعلق بقلق الحرس القديم من تلاشي الوضع القائم".

كما أضافت قائلة "بينما يتحدث الناس عن اليقظة في قضايا التنوع والمساواة والشمول، أو عن الاستدامة، فإن كل هذه الأمور تشكل في الأساس تهديدًا للوضع الراهن".(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك