دعت مصر إلى تكثيف كل الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، مجددة تحذيرها من التداعيات الإنسانية لتنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح. وعدّ وزير الخارجية المصري سامح شكري، في إفادة رسمية الاثنين، الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة «أولوية قصوى».
واستعرض وزير الخارجية المصري، خلال لقائه وفداً من غرفة التجارة الأميركية بالقاهرة، «جهود بلاده الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار». بحسب إفادة رسمية للمتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد.
وقال المتحدث الرسمي إن «وزير الخارجية حرص على استعراض أبرز التطورات في العلاقات المصرية - الأميركية، وما تشهده المرحلة الحالية من تشاور وتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية وأبرزها سبل التعامل مع الأزمة في غزة وتداعياتها».
وأشار إلى أن وفد غرفة التجارة الأميركية في القاهرة، يعتزم زيارة واشنطن خلال الشهر الجاري.
وجدد شكري «التأكيد على موقف بلاده، فيما يتعلق بالتحذير من مخاطر أي عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الكارثية، ورفضها التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه»، محذراً من «التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم».
( الشرق الأوسط)