كشفت صحيفة "بوليتيكو" ان مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستدعم ملاحقة أهداف حماس المهمة في رفح.
وأضافت "بوليتيكو" أن إدارة بايدن مازالت تتخبط داخليا حيال نوع العملية العسكرية الإسرائيلية التي يمكن أن تقبلها في رفح، حيث يعلم المسؤولون في البيت الأبيض والبنتاغون جيدا أن إسرائيل تريد القضاء على كتائب حماس الأربع في مدينة غزة الجنوبية على الحدود المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الخط الأحمر" الذي رسمه الرئيس بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، هو أنه لا ينبغي لإسرائيل بعد الآن مواصلة حملتها دون وجود خطط موثوقة لحماية المدنيين.
واعترفت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعين عليه وضع مثل هذه الخطة وإطلاع واشنطن عليها.
ونقلت عن 4 مسؤولين في واشنطن قولهم إن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية أشاروا إلى إسرائيل، في محادثات خاصة، إلى أنهم قد يدعمون خطة أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة.
وصرّح مسؤولو الإدارة في هذا السياق، أن عملية محدودة في رفح من شأنها تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستمضي قدما في الحملة العسكرية على رفح وسط تزايد الضغوط الدولية.
وتزايدت الدعوات التي تطالب إسرائيل بعدم دخول رفح، وهي واحدة من آخر المناطق الآمنة نسبيا، حيث يلجأ نحو 1.5 مليون شخص.
وأضاف نتنياهو في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في واشنطن "سننهي المهمة في رفح بينما سنمكن السكان المدنيين من الابتعاد عن طريق الأذى".(سكاي نيوز)