Advertisement

عربي-دولي

لتأمين حدودها مع سوريا والعراق.. تركيا على وشك البدء بأوسع عملية عسكرية

Lebanon 24
15-03-2024 | 11:34
A-
A+
Doc-P-1175494-638461247529362245.jpg
Doc-P-1175494-638461247529362245.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تمثل الزيارات المكوكية بين مسؤولي العراق وتركيا، الهدوء ما قبل العاصفة، فإنها وفق مراقبين تحمل معها تحضيرات لعملية عسكرية كبرى، تشمل مناطق حدودية في العراق وسوريا.
وبحسب مصادر محلية عراقية، فإنه يجري التحضير لأكبر عملية عسكرية تركية في شمال العراق لإنشاء منطقة عازلة من جهة إقليم كردستان.
Advertisement

وذكرت أن ائتلاف إدارة الدولة، الذي يتكون من ممثلي الأحزاب الشيعية والسنية والكردية، على استعداد لتقديم الدعم السياسي لهذه العملية مقابل صفقات أكبر بملفات مشتركة أخرى مثل المياه والطاقة.

وقال مصدر إن أربيل ستشارك في العملية، وقد تكون قوات "بيشمركة روج"، وهم من أبناء شمال شرق سوريا الفارين من الحرب، تدربهم أربيل منذ سنوات وتمولهم، وقد شاركت في عمليات ضد تنظيم الدولة في أثناء تهديده للإقليم، أحد التشكيلات العسكرية المشاركة في العملية إلى جانب قوات الحشد الشعبي المدعومة من طهران.

وأضاف أن المنطقة المستهدفة تدعى "كاني ماسي" الحدودية في محافظة دهوك شمالي العراق، ويتم في الوقت الحالي إفراغها من الأهالي.

وستمتد العملية لتطال محافظة السليمانية التي ينشط فيها عناصر الحزب، إضافة إلى منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى، التي يقطنها الطائفة الأيزيدية وقد دخلها حزب العمال الكردستاني بعد حرب داعش، ولم يخرج منها، وشق عناصره طرقا من هناك إلى داخل سوريا.

ومطلع آذار الجاري، حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الصيف المقبل موعدا لإكمال "الطوق الذي سيؤمن حدودها مع العراق"، مجددا رغبة بلاده في تأمين الحدود الجنوبية مع سوريا لـ 40 كيلو مترا. 

وقال في خطاب بعد ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة: "أوشكنا على إتمام الطوق الذي سيؤمن حدودنا مع العراق، وخلال الصيف القادم سنكون قد قمنا بحل هذه المسألة بشكل دائم".

وفي بيان مشترك أمس، رحبت تركيا بقرار مجلس الأمن القومي العراقي، بشأن اعتبار "بي كي كي" تنظيما محظورا في العراق.

وتقرر خلال اللقاءات تكثيف العمل لتبني مذكرة تفاهم، من أجل خلق الإطار الهيكلي في مختلف أوجه العلاقات بين البلدين.


في هذا الجانب، تقول تقارير إعلامية؛ إن بغداد بدأت تستشعر بخطر حزب العمال الكردستاني، لذا فإنها توافق على العملية التركية، لكن في مقابل صفقات شاملة للنفط والمياه والتنمية.(عربي21)
المصدر: عربي21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك