Advertisement

عربي-دولي

"ليلة الانتقام لقاسم سليماني".. جواد ظريف يكشف: هذا ما جرى في 8 كانون الثاني 2020

Lebanon 24
22-03-2024 | 00:53
A-
A+
Doc-P-1177767-638466908725214390.png
Doc-P-1177767-638466908725214390.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كواليس جديدة لليلة هجوم الحرس الثوري بصواريخ باليستية على قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أميركية في العراق، في 8 كانون الثاني 2020، انتقاماً لمقتل قاسم سليماني، الذي اغتالته ضربة أميركية بمحيط مطار بغداد قبل ذلك بخمسة أيام، كشفها كتاب جديد لوزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف.
Advertisement

وفي كتاب بعنوان "عمق الصبر" الذي صدر قبل أيام، يُسلط وزير الخارجية الإيراني السابق الضوء على 8 سنوات من مهامه في المنصب بين عامي 2013 و2021، ويشير إلى أن القرار الأول للمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن طبيعة الانتقام خلص إلى أنه "لا عجلة في الانتقام، والطريقة الأكثر تأثيراً هي ما يجري دوماً من حزب الله، أي فرض الشروط الاستنزافية للتأهب على قوات الطرف الآخر"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وتضاربت الروایات خلال الشهر الأخيرة حول تلقي الأميركيين رسائل إيرانية قبل الهجوم على قاعدة "عين الأسد"، بهدف تجنب خسائر في صفوف القوات الأميركية. والشهر الماضي، نفى علي شمخاني، مستشار المرشد علي خامنئي، ما قاله الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عن تلقي رسالة إيرانية.

وفي تشرين الثاني الماضي، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن سر ربما لم يكشفه سابقاً عن قصة مقتل القائد السابق لفيلق القدس سليماني، واستئذان النظام الإيراني منه قبل الرد على عملية الاغتيال لحفظ ماء وجهه وخشية من رد فعل أميركي أقوى، بحسب ما قاله ترامب. وأوضح أنه يعلن تلك القصة لأول مرة من أجل "إثبات احترام أميركا"، معتبراً أن إيران بعهد بايدن لا تحترم الولايات المتحدة.

وقال ترامب: "لقد كان عليهم أن يردوا لحفظ ماء وجههم وهذا أمر طبيعي. ثم أبلغونا أنه سيتم إطلاق 18 صاروخاً على قاعدة أميركية في العراق لكنها لن تستهدفها مباشرة، بل ستستهدف فقط محيط القاعدة". وأوضح ترامب أن أي جندي أميركي لم يصب بأذى في القصف، مضيفاً أنه "الشخص الوحيد الذي لم يكن متنرفزاً" إثر هذا القصف بسبب علمه "بنوايا إيران".

وعودة إلى كتاب وزير الخارجية الإيراني السابق، فبعد هجوم الحرس الثوري على قاعدة "عين الأسد" بساعات، تلقّى ظريف اتصالاً هاتفياً من نائبه عباس عراقجي، أطلعه فيه على الهجوم، وذلك بعدما أجرى عراقجي اتصالاً بالسفير السويسري الذي يرعى المصالح الأميركية، نقل فيه رسالة إيرانية بناءً على طلب المجلس الأعلى للأمن القومي.

ويشير ظريف إلى تلقي الأميركيين معلومات من الإيرانيين قبل ساعات من الهجوم، مضيفاً أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزارة الخارجية، علما بالهجوم بعد ساعات من رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.

وكتب ظريف قائلاً: "إبلاغ رئيس الوزراء العراقي كان عملاً صائباً وفي محله، لكن ما يثير تساؤلات، لماذا لم يخبروا الرئيس (روحاني) ووزير الخارجية؟"(العربية)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك