Advertisement

عربي-دولي

فرنسا تمجّد الإستعمار.. وتذكر الجزائريين بمن عذّبهم واضطهدهم

Lebanon 24
22-03-2024 | 04:22
A-
A+
Doc-P-1177854-638467040740932542.jpg
Doc-P-1177854-638467040740932542.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أثار مشروع إقامة تمثال لعقيد فرنسي متهم بممارسة التعذيب ضد الجزائريين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، جدلا في فرنسا التي تسعى إلى مصالحة تاريخية بشأن ماضيها الاستعماري في الجزائر.

ويعد بيغير شخصية من رموز الحرب الجزائرية (1954-1962)، رغم الاتهامات التي تلاحقه بارتكاب جرائم مروعة بحق الجزائريين، وقد وضع كتابا لمكافحة حرب العصابات، اعتبر دليلا للتعذيب، وهذا الدليل يشهد على رؤيته للحرب وأساليبها.
وقال المؤرخان رايسبوتي وآلان روسيو في مقال نشر بموقع الجمعية الفرنسية للتاريخ الاستعماري؛ إنه "بإقامة تمثال لبيغير في الفضاء العام، يتم تمجد من يعد أحد الرموز الرئيسية للتعذيب الذي مارسه الجيش الفرنسي في حروبه الاستعمارية في الهند الصينية والجزائر".
Advertisement
وشددا على أن "تكريم العقيد بيغيرد هو تكريم للتعذيب الاستعماري".
 
وأعلنت الجمعية الفرنسية للتاريخ الاستعماري، انضمامها إلى مطالبي بلدية تول، البلدية التي ولد فيها العقيد، بالتخلي عن هذا المشروع.

وفي ملف جرى إرساله إلى الإليزيه، كتبت عشرين منظمة أن "سلوك طريق فهم الدوامة القمعية التي أدت إلى ممارسة التعذيب، الذي شكل الاغتصاب أداته الأساسية، ليس تعبيرا عن الندم، بل هو عامل من عوامل الثقة بقيم الأمة".(عربي21)
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك