Advertisement

عربي-دولي

4 مناطق في غزة نفذت إسرائيل فيها خطتها الأمنية الجديدة.. ما هي؟

Lebanon 24
23-03-2024 | 05:20
A-
A+
Doc-P-1178307-638468002483752485.jpg
Doc-P-1178307-638468002483752485.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تجري القوات الإسرائيلية عمليات تجريب للخطة الأمنية الجديدة التي تنوي تنفيذها في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، والتي تهدف بالأساس إلى ضمان حرية دخول قواتها داخل الأحياء والمدن في قطاع غزة، أسوة بما يجري بالضفة الغربية المحتلة.
Advertisement

وفي أكثر من مناسبة، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن أحد أهداف الحرب على قطاع غزة، فرض السيطرة الأمنية على القطاع، وإلغاء قواعد الاشتباك السابقة مع المقاومة.

كيف يُنفذ الجيش الإسرائيلي خطته الجديدة؟

وفق شهادات حصلت عليها "عربي21"، فإن الجيش الإسرائيلي ينفذ توغلات مفاجئة وسريعة للغاية في مناطق معينة، تحت غطاء كثيف من نيران المدفعية والقصف الجوي، بهدف إحداث أكبر قدر من الإرباك في صفوف الخصم، وتمكين قواته من السيطرة على المكان المستهدف.

وتعليقا على ذلك، توقع مصدر ميداني تحدث لـ"عربي21" أن تعيد قوات الجيش الإسرائيلي اقتحام مناطق معينة في مدينة غزة، والقطاع عموما في إطار عمليات تجريب السيطرة الأمنية التي يهدف الاحتلال إلى جعلها سهلة وأقل كلفة مستقبلا في إطار خطته للسيطرة على قطاع غزة.

لكن المصدر استبعد أن ينجح الاحتلال في تطبيق هذا السيناريو، بفعل شراسة المقاومة واستخلاصها الدروس من المواجهات السابقة مع قوات الجيش الإسرائيلي في عدة محاور ومناطق.

ما هي المناطق التي اقتحمها الجيش الإسرائيلي وفقا للخطة الجديدة؟

مستشفى الشفاء
يعتبر جيش الإسرائيلي هجومه المباغت والسريع على مجمع الشفاء الطبي، تطبيقا عمليا للتوجه الأمني الجديد في قطاع غزة.

ولليوم السادس على التوالي  يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام "مستشفى الشفاء" الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح؛ وينفذ حملة قتل واعتقالات واسعة في صفوف النازحين داخل المستشفى ويقصف المنازل المحيطة به ما خلف عشرات القتلى والجرحى.

وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الإسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول، إذ إنها اقتحمته في 16 تشرين الثاني، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه والمعدات الطبية ومولد الكهرباء، لكن المرة الأولى كانت ضمن التوغل الواسع الذي نفذه الاحتلال انطلاقا من 27 تشرين الأول.

مواصي القرارة
توغلت عشرات الدبابات في ساعة مبكرة من صباح السبت، بشكل مفاجئ في منطقة "مواصي القرارة" شمال غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وانطلقت الدبابات من شرق شركة المطاحن الفلسطينية بين مدينتي خانيونس ودير البلح وصولا إلى منطقة "مواصي القرارة"، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي تجاه منطقة المواصي المكتظة بخيام النازحين.

ووفق شهود عيان، فإن هذا التوغل المفاجئ والقصف دفعا مئات الفلسطينيين إلى النزوح مجددا نحو مدينة دير البلح وسط القطاع، أو رفح في الجنوب سيرا على الأقدام.

وأشاروا إلى قيام الجرافات العسكرية التابعة للاحتلال بتجريف عدد من خيام النازحين والمباني في منطقة المواصي.

والمواصي تعد ضمن المناطق التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة ودعا الفلسطينيين إلى النزوح إليها، إلا أنه يواصل قصفها بشكل شبه يومي منذ نحو شهرين.

حي الزيتون
في العشرين من الشهر الماضي، توغلت أرتال من الدبابات والجرافات العسكرية بشكل مفاجئ صوب مناطق جنوب حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، تحت غطاء من القصف العنيف وذلك بمشاركة لواءين من الفرقة 162.

وارتكب الجيش الإسرائيلي خلال هذا الهجوم مجازر راح ضحيتها العشرات من عائلات نعيم، وخليفة، وشنيورة، وياسين، وغيرها من العائلات، ما أدى إلى موجة نزوح كثيفة إلى المناطق الغربية من المدينة، بينها حي الرمال والميناء والشاطئ.

وقال جيش الاحتلال حينها إن عمليته ركّزت على البنى التحتية لـ"حماس" فوق الأرض وتحتها، فيما دارت معارك ضارية وعنيفة مع المقاومة في تلك المنطقة على مدار أيام من التوغل، قبل أن تعلق قوات الاحتلال عمليتها وتنسحب جزئيا إلى منطقة محور "نتساريم" الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.

مدينة حمد
في الثالث من الشهر الجاري شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً "مفاجئاً" غرب مدينة خانيونس سبقه قصف جوي "مكثف" استهدف ضرب حصار مطبق على مدينة حمد السكنية شمال غرب مدينة خانيونس.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها إن عمليته التي استغرقت عدة أيام، شاركت فيها الفرقة 98، وإن "جنود فرقة الكوماندوز داهموا البنى التحتية التابعة لحركة حماس في الحي وعثروا فيها على العديد من الوسائل القتالية".

ونفذ الجيش الإسرائيلي في المدينة التي تبعد نسبيا عن خطوط القتال عمليات قتل وإعدام جماعي بحق العديد من النازحين، فيما اعتقل مئات آخرين من الأهالي، قبل أن يفجر عشرات الأبراج السكنية في المدينة التي تؤوي آلاف العائلات، عدد كبير منهم من النازحين.

وتخطت حصيلة شهداء العدوان على غزة الـ32 ألفا الجمعة، في أعقاب استمرار المجازر وعمليات القتل الجماعي التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين العزل.

وارتكب الجيش الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 82 مواطنا، إضافة إلى 110 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية. (عربي21)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك