Advertisement

عربي-دولي

أوروبا قلقة من "داعش خراسان".. جرأته ستدفعه لإستهدافها

Lebanon 24
26-03-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1179375-638470396508006753.jpg
Doc-P-1179375-638470396508006753.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت سكاي نيوز عربية:
 
أثار الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش خراسان" وأودى بحياة 137 شخصا في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، مخاوف غربية واسعة من موجة جديدة من العمليات الإرهابية التي تطل برأسها داخل القارة العجوز، وسط سعي لتشديد الإجراءات الأمنية، وتنشيط أجهزة الاستخبارات لجهودها في ردع تلك الخطط، وهذا ما عبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال إن جماعة "داعش خراسان" التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو حاولت أيضا ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة.
Advertisement

وعلى وقع ذلك، قررت السلطات الفرنسية رفع مستوى التأهب الأمني إلى القصوى كإجراء احترازي.
من جهتها، اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن تنظيم "داعش خراسان"، الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو، وقبل ذلك في عمليات بأفغانستان وباكستان وإيران، وضع نصب عينيه مهاجمة أهداف في أوروبا وخارجها، إذ وسّع تنظيم "داعش خراسان" من عملياته في السنوات الأخيرة، مع شن ضربات عبر الحدود داخل باكستان وعدد متزايد من المحاولات في قلب أوروبا، حيث جرى إحباط معظم تلك الهجمات قبل وقوعها، مما دفع المخابرات الغربية إلى تقييم أن المجموعة ربما تكون قد وصلت إلى الحدود المميتة لقدراتها.
وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن متخصصين في مكافحة الإرهاب أعربوا عن قلقهم من أن الهجمات في موسكو وإيران قد تشجع تنظيم "داعش-خراسان" على مضاعفة جهوده لضرب أوروبا، خاصة في فرنسا وبلجيكا وبريطانيا ودول أخرى تعرضت لهجمات متقطعة خلال العقد الماضي.
وفي تموز الماضي، نسقت ألمانيا وهولندا اعتقالات استهدفت 7 أفراد من الطاجيك والتركمان والقرغيز المرتبطين بشبكة داعش-خراسان الذين يشتبه في تخطيطهم لهجمات في ألمانيا. كما ألقي القبض أيضا على 3 رجال في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، بسبب خطط لمهاجمة كاتدرائية كولونيا ليلة رأس السنة الجديدة 2023، مع مداهمات أسفرت عن 3 اعتقالات أخرى في النمسا، وواحد في ألمانيا يوم 24 ديسمبر الماضي للاشتباه في دعمهم لـ"داعش خراسان".
بدوره، يقول المحلل الفرنسي المتخصص في العلاقات الحكومية والشؤون الدولية، فرانك فارنيل، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه جرى إصدار تحذير واضح بشأن التهديد المتزايد داخل فرنسا وربما في جميع أنحاء أوروبا من الأنشطة الإرهابية من قِبل داعش خراسان، في ضوء تحذير الرئيس ماكرون من هجمات محتملة، ورفع مستوى التأهب الأمني داخل البلاد.

وأوضح "فارنيل" أن الاعتراف الصريح بالمؤامرات الإرهابية التي جرى إحباطها عبر الدول الأوروبية يؤكد الخطر الشديد والمستمر الذي تشكله هذه الجماعات المتطرفة، إذ يُظهر الاتجاه الأخير للهجمات والخطط التي تم إحباطها في جميع أنحاء أوروبا بشكل لا لبس فيه أن الخطر من منظمات مثل "داعش خراسان" مباشر ومتطور.

ووفق المحلل الفرنسي المتخصص في الشؤون الدولية، فإن توظيف الأفراد المتطرفين محليا من قِبل هذه الجماعات، كما يتضح من حوادث مختلفة بما في ذلك مقتل سائح ألماني في هجوم بسكين نفذه رجل فرنسي في ديسمبر الماضي، يدل على تحول استراتيجي نحو استخدام عناصر محلية لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن سلسلة التهديدات والاعتداءات في الدول المجاورة، بما في ذلك الأحداث المنسقة في 19 مارس الجاري، في ألمانيا، إلى جانب حوادث أخرى في النمسا والأحداث المتكررة في ألمانيا وهولندا، تؤكد أن هذا التهديد ليس مقتصرا عن فرنسا وحدها، ولكنه يمتد عبر القارة الأوروبية بأكملها".

وشدد "فارنيل" على أن دورة الألعاب الأولمبية الوشيكة في باريس تمثل هدفا بارزا بشكل خاص للكيانات الإرهابية التي تهدف إلى الظهور على نطاق واسع.

ويتفق مع هذا الطرح، المسؤول السابق عن مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، والذي يعمل مستشارا لمشروع مكافحة التطرف، إدموند فيتون براون، والذي أبدى قلقه البالغ بشأن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، قائلًا إنها "ستكون هدفا إرهابياً ممتازًا".(سكاي نيوز عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك