Advertisement

عربي-دولي

أسوأ هجوم في روسيا منذ عقدين.. الكرملين يحاول كشف كيفية تنفيذ "مجزرة" موسكو

Lebanon 24
27-03-2024 | 00:35
A-
A+
Doc-P-1179786-638471218177370651.png
Doc-P-1179786-638471218177370651.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تسعى روسيا بعد أيام قليلة من هجوم دام أودى بحياة 139 شخصاً على الأقل في قلب العاصمة موسكو، لتحميل أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها مسؤولية الهجوم على صالة الحفلات في موسكو، رغم تبني تنظيم داعش المجزرة.
Advertisement

وتسعى أجهزة الأمن التابعة للكرملين إلى تفسير كيفية تمكّن مسلحون، يوم الجمعة الماضي، من تنفيذ أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ أكثر من عقدين.

وبينما أقرّ الرئيس فلاديمير بوتين بأن "متطرّفين" نفّذوا الاعتداء، فإنه أشار إلى أنهم على صلة بأوكرانيا التي تتعرض لعملية عسكرية روسية بدأت قبل عامين.

وأفاد رئيس جهاز الأمن الفيدرالي "إف إس بي" ألكسندر بورتنيكوف، الثلاثاء، أنه في حين لم يتم تحديد هويات الأشخاص الذين "أمروا" بالهجوم، فإن منفّذيه كانوا متوجهين إلى أوكرانيا حيث كانوا سيحظون "باستقبال الأبطال".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن بورتنيكوف قوله "نعتقد أن التحرّك تم التحضير له من جانب متطرفين إسلاميين وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر"، بحسب تعبيره.

ورفضت أوكرانيا بشدة الاتهامات الصادرة عن موسكو بشأن ضلوعها في الهجوم، واعتبر مساعد بارز للرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الكرملين يسعى للتغطية على "عدم كفاءة" أجهزته الاستخباراتية.

بيلاروسيا تقوّض رواية الكرملين
وبدا أن أقرب حليف دولي لروسيا، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، يقوّض رواية الكرملين الرئيسية، إذ أعلن أن المهاجمين حاولوا دخول بلاده قبل التوجّه نحو أوكرانيا.

وقال: "أدركوا أنه لا يمكنهم على الإطلاق دخول بيلاروسيا. لذلك، عادوا أدراجهم وتوجّهوا إلى جزء من الحدود بين روسيا وأوكرانيا".

وعبّر الكرملين عن ثقته بأجهزة الأمن القويّة في البلاد في ظل التساؤلات عن كيفية فشلها في إحباط الهجوم رغم التحذيرات التي وصلت سواء علنا أو بشكل خاص من الولايات المتحدة.

وأكد تنظيم داعش مرارا منذ الجمعة، مسؤوليته، ونشرت قنوات إعلامية على صلة به تسجيلات مصوّرة ذات محتوى عنيف للمسلّحين داخل موقع الهجوم.

ضربة لبوتين بعد الانتخابات
وشكّلت مجزرة صالة الحفلات الموسيقية ضربة كبيرة لبوتين بعد أسبوع ونيف على إعلان فوزه بولاية جديدة في أعقاب انتخابات خاضها من دون منافسة واعتبرها الكرملين تعبيرا عن التأييد لعمليته العسكرية في أوكرانيا.(العربية)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك