Advertisement

عربي-دولي

شهدت حربا أهلية بين الـ1992 و1997.. هجوم موسكو يهز طاجيكستان!

Lebanon 24
27-03-2024 | 04:33
A-
A+
Doc-P-1179864-638471365172173830.png
Doc-P-1179864-638471365172173830.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
التورّط المفترض لأربعة أشخاص من طاجيكستان في هجوم موسكو الدموي أحدث هزّة في مجتمع الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، كما سلّط الضوء على مخاطر الإرث المتطرف للمنطقة.

فقد توجّه الآلاف من مواطني جمهوريات المنطقة الخمس السوفياتية السابقة، على رأسها طاجيكستان، إلى سوريا والعراق في العقد الثاني من الألفية للقتال في صفوف تنظيم داعش.
Advertisement

وقُتل 139 شخصا في الاعتداء الذي وقع يوم الجمعة الماضي في موسكو وتبناه تنظيم داعش-ولاية خراسان في أفغانستان، جارة طاجيكستان التي تمدّ تنظيم داعش بالمقاتلين على الدوام.


وقال الفنان دانيال روستاموف في العاصمة دوشانبي "هذه مأساة كبيرة لبلدنا". ويخشى روستاموف أن "يضر بضعة مجرمين بالشعب الطاجيكي بأكمله" وأن "يتم اضطهاد الطاجيكيين في روسيا" حيث يعمل ملايين منهم لإطعام عائلاتهم في بلدانهم على وقع تصاعد حدة الخطاب المناهض للمهاجرين.

وجعلت طاجيكستان التي تعد 9,7 ملايين نسمة من مكافحة الإرهاب أولوية بعدما شهدت حربا أهلية بين العامين 1992 و1997 انخرط فيها مقاتلون إسلاميون. وما زالت الدولة الجبلية تشهد مواجهات عبر الحدود مع مقاتلين قادمين من أفغانستان.

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، كانت طاجيكستان من بين أشد منتقدي نظام الحركة خشية احتمال انتشار فكرها.

ويقيم ملايين المتحدرين من أصل طاجيكي في أفغانستان.

ولطالما سلّطت دوشانبي الضوء على تصاعد النشاط المتطرف على طول حدودها الممتدة على 1375 كيلومترا مع أفغانستان، ونظّمت تدريبات لمكافحة الإرهاب مع الجيشين الروسي والصيني.

والعام الماضي، أعلنت سلطات طاجيكستان قتل خمسة أشخاص ينتمون إلى "جماعة أنصار الله" المتطرفة على الحدود مع أفغانستان.

"حداد"
بالنسبة لرجل الأعمال باختيور أحمدوف (32 عاما)، فإن "الإرهابي لا دولة له ولا دين". وقال لفرانس برس "جميع أهالي طاجيكستان في حالة حداد".

وردد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون ذلك في رسالة رسمية بثّها الإعلام في طاجيكستان حيث الرقابة مشددة على المعلومات.

وأفاد الرئيس الذي يتولى السلطة منذ العام 1992 وتملأ صوره العملاقة شوارع البلاد بأن شعب طاجيكستان يدعم "أشقاءه الروس.. الإرهابيون لا جنسية لهم".(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك