Advertisement

عربي-دولي

"الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على قيد الحياة".. من هو مراون البرغوثي؟

Lebanon 24
28-03-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1180231-638472144386651958.jpg
Doc-P-1180231-638472144386651958.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع تزايد الحديث عن المستقبل السياسي في الأراضي الفلسطينية بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، يبرز اسم الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي، بوصفه واحدا من القادة القلائل الذين يمكن أن يلعبوا دورا محوريا في الفترة المقبلة.
Advertisement
 
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحكومات في الشرق الأوسط أثارت مسألة معاملة السلطات الإسرائيلية للزعيم الفلسطيني المسجون،  مروان البرغوثي. وكانت عائلته، ومؤيدوه، قالوا إنه تعرض لسوء المعاملة الجسدية والنفسية منذ عام 2016، لكن ظروف اعتقاله اشتدت أكثر، بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من  تشرين الاول الماضي.  
والبرغوثي شخصية سياسية فلسطينية بارزة، فهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس التشريعي الفلسطيني. ويقضي حاليا خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في أحد السجون الإسرائيلية.

سيرته
البرغوثي من مواليد قرية كوبر في الضفة الغربية عام 1962. وكثيرا ما يصفه الفلسطينيون، وغيرهم، بأنه "مانديلا الفلسطيني". ويُنظر إليه على أنه أحد أقوى المرشحين لخلافة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

قاد البرغوثي وهو مراهق الحركات الطلابية لفتح، الحزب السياسي الذي أسسه ياسر عرفات والذي يرأسه الرئيس الفلسطيني الآن محمود عباس.

كان من المتوقع أن يترشح البرغوثي في الانتخابات الرئاسية في تموز 2021، إذ شارك مع ناصر قدوة في قيادة قائمة "الحرية" قبل الانتخابات التشريعية في أيار 2021، لكن عباس ألغى كلا الانتخابات.

في الفترة التي سبقت الانتفاضة الأولى، كان البرغوثي لا يزال قائدًا طلابيًا في جامعة بير زيت وشارك في الاحتجاجات الشعبية. 

قامت إسرائيل بترحيله إلى الأردن في أيار 1987 ولم يُسمح له بالعودة إلى الضفة الغربية إلا في عام 1993 كجزء من اتفاقيات أوسلو.  وفي العام التالي، 1994، أصبح أمينًا عامًا لحركة فتح في الضفة الغربية. 

وخلال الانتفاضة الثانية، اتهمته إسرائيل بتوجيه هجمات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، وتأسيس ما يعرف بـ "كتائب شهداء الأقصى" في ذلك الوقت.

اعتقلته إسرائيل وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2002 بخمسة أحكام متتالية بالسجن مدى الحياة بتهمة تنظيم هجمات ضد إسرائيليين. 

ينشط البرغوثي منذ سجنه في "الحركة الأسيرة"، وينشر مقالات مختلفة من داخل السجن للتواصل مع العالم الخارجي.

وهو في السجن، ساعد في صياغة وثيقة الوفاق الوطني للأسرى لعام 2006، والتي شارك في التوقيع عليها مع عبد الخالق النتشة (حماس)، بسام سعدي (الجهاد الإسلامي في فلسطين)، عبد الرحيم ملوح (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ومصطفى بدارنة (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين). 

يصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه "إرهابي" ويتهمونه بأنه أمر بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد أهداف مدنية، لكن البرغوثي، أكد في المحكمة إنه لا علاقة له بأي من الهجمات التي يُتهم بتدبيرها. في المقابل، يصفه تقرير لصحيفة "الغارديان" بأنه "الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على قيد الحياة".

وفي تقرير، نشرته الصحيفة البريطانية في شباط الماضي، قالت إن  إطلاق سراح مروان البرغوثي يمكن أن يغير السياسة في الأراضي الفلسطينية.

ولفتت إلى أن كل استطلاعات الرأي تقريبا منذ سجنه قبل عقدين من الزمن تشير إلى أن البرغوثي هو المرشح الرئاسي المفضل للشعب الفلسطيني، إذا كان قادرا على إجراء انتخابات حرة. 
 
وكان البرغوثي على رأس قائمة السجناء الذين تريد حماس من إسرائيل أن تفرج عنهم، مقابل إطلاقها سراح رهائن إسرائيليين محتجزين لديها، وفقا لمسؤولين من الشرق الأوسط، تحدثوا للصحيفة الأميركية.
 
وتقول شبكة "سي. بي سي" الكندية، إنه بعد أكثر من عقدين من الزمن في السجون الإسرائيلية، يظل البرغوثي الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية على الإطلاق، حيث يتصدر استطلاعات الرأي باستمرار متفوقاً على زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس. (الحرة)


 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك