أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي أعدم أكثر من 200 فلسطيني داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، واعتقل نحو ألف آخرين، منذ اقتحامه قبل أكثر من أسبوع.
وقال المكتب في بيان: "تتواصل جريمة جيش الاحتلال بحق مجمع الشفاء الطبي والمتواجدين داخله وفي محيطه، حيث تفيد المعلومات المتوفرة بإعدام جنود الاحتلال أكثر من 200 مواطن من النازحين المتواجدين داخل المجمع، واعتقال نحو ألف آخرين".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يهدد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم، أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام".
وتابع: "حسب الشهادات لبعض الناجين من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، فإن دبابات الاحتلال قصفت العديد من مباني المجمع، وأضرمت النار في أجزاء واسعة منه، فيما تواصل قصف وتفجير المنازل في المنطقة المحيطة".
وأدان المكتب "الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والتي تتواصل على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنًا لوقف هذه المجزرة بحق هذا الصرح الطبي والمدنيين المحميين بقوة القانون الإنساني".
وأكد أن "عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي منذ الاقتحام الأول لمجمع الشفاء الطبي واستهداف المستشفيات بالقصف، هو ما شجع الاحتلال على المضي في جريمة استهداف المستشفيات والمقرات الطبية واقتحامها".
وحمل الإعلام الحكومي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي "المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجزرة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين".