Advertisement

عربي-دولي

العالم حالياً مهدد بالصواريخ الحديثة.. ماذا يعني للأمن الدولي؟

Lebanon 24
29-03-2024 | 00:07
A-
A+
Doc-P-1180576-638472933183472185.jpg
Doc-P-1180576-638472933183472185.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع التغيرات التي يشهدها العالم، أصبح الوصول للأسلحة والصواريخ والذخائر بأعداد كبيرة أسهل عما كان عليه سابقا. وسواء في آسيا أو أوروبا او الشرق الأوسط، يبدو أن عصر "الصواريخ الحديث" يتسم بانتشار الصواريخ الباليستية وكروز والتي تعمل على تعقيد الهجمات واستراتيجيات الدفاع العسكرية بحسب تقرير نشرته مجلة "فورين أفيرز".
Advertisement

وأصبحت الدول والمجموعات المسلحة، قادرة على استخدام "الصواريخ" بدرجة أكبر من الاستدامة التي كانت تفتقر إليها في السابق، حيث تشهد الهجمات حاليا إطلاق المئات من الصواريخ، في حين لم يكن سابقا بمقدورهم سوى إطلاق عدد قليل منها، وتسبب هذه الهجمات وفيات بالآلاف والتي تكون في مناطق استهدفت على بعد مئات الكيلومترات على مدار أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.

ومقارنة بالطائرات المسيرة توفر الرؤوس الحربية للصواريخ إمكانية إصابة أهداف بمدى بعيد ويمكن أن يكون اعتراضها أكثر صعوبة بمجرد اكتشافها، وفقا للتقرير.

واستخدمت الصواريخ كأسلحة لأكثر من 80 عاما، وأول صواريخ باليستية كانت الصواريخ النازية التي سميت بـ"القنبلة الطائرة النازية" والذي كان يخترق الغلاف الجوي بمسار يشبه الطائرة، في حملات انتقامية ضد قوات الحلفاء والمدن البريطانية، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

وسرعان ما تبنت دول أخرى هذه الأسلحة، ليظهر صاروخ سكود السوفيتي وهو صاروخ باليستي قصير المدى أطلق لأول مرة في 1955 وانتشر في أكثر من 20 دولة.

وبحسب التقرير، فإن مواجهة التهدايدات الصاروخية أمر صعب، ويحتاج إلى تكديس المعدات البحرية وأسلحة لاعتراض الصواريخ وتدمير مواقع الإطلاق، ورغم أنها ليست مهمة صعبة إلا أنها ليست رخيصة، فيمكن لأجهزة الاستشعار تدمير الصواريخ قبل إطلاقها.

ويضرب التقرير أمثلة باستخدام إيران ووكلائها هجمات صاروخية، كتلك التي نفذها الحوثيون ضد السعودية وسفن الشحن في البحر الأحمر، والصواريخ التي أطلقتها طهران على قاعدة الأسد الجوية في العراق في 2020، وضربات الجامعات التابعة لطهران في 2024.

وأطلق هؤلاء صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل وسفن تجارية مرتبطة بها بحسب ما يقولون، ردا على حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة وفقا لتقرير نشرته وكالة فرانس برس. وبعد تحذيرات عدة، انتهى الأمر بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى مهاجمة مواقع عسكرية للحوثيين، وقالتا إن ذلك يأتي لمنع التهديدات لحركة الملاحة البحرية الدولية.

كما تستخدم روسيا استراتيجية قائمة على التوسع في الهجمات الصاروخية واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية ومدنية، فيما تواصل كوريا الشمالية بتذكير العالم ببرنامجها النسط لتطوير الصواريخ من خلال اختبارات مكثفة مستمرة.

ويدعو التقرير الولايات المتحدة والشركاء الأمنيون الغربيون إلى وضع حلول "لعصر الصواريخ الحديث"، لافتا إلى أنه إذا أرادت واشنطن الحفاظ على دورها باعتبارها الضامن للأمن الدولي في عصر الصواريخ يتعين عليها أن تأخذ في الاعتبار التكاليف المتزايدة. (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك